ذاكرة مدينة وجدة المعرفية: بشرى بولويز- الحلقة 47
بدر المقري
أحاسيس ومشاعر شتى أسعى إلى صياغتها صياغة موضوعية، كلما تواصلت مع السيدة بشرى بولويز. ولعل الأولوية في ذلك لماهية الهوية الثقافية في طرائق التعبير اللغوي. وإذا كانت بشرى تختزل ذلك في قالب جاهز قوامه أن العربية لغة حضارة وأن الفرنسية لغة تعلم، فأجدر أن يكون مقدما أن تكون لغة التعلم من جنس لغة الحضارة. وإذا كان الأديب الجزائري كاتب ياسين قد اعتبر الفرنسية غنيمة حرب، فلماذا لا تعتبر العربية أيضا غنيمة حرب في عصر الحروب الثقافية.
ومهما تنوعت أمارات تلازم ما هو ذاتي وما هو موضوعي في مسار بشرى بولويز، فإنني أميل إلى أن العنفوان في ذلك هو سيرتها الذاتية بالفرنسية: (عبق النعناع). فقد باحت فيها بأعماق من تعتبر بنت أبيها (عبد القادر بولويز) وبنت أمها (حنيفة الخلوفي).
وقد اخترت من مسار بشرى بولويز، التي ولدت بوجدة يوم 20 مارس 1955، المحطات الآتية:
-الإجازة في العلوم الاقتصادية (جامعة محمد الخامس-الرباط) .
-الماستر في العلوم الاقتصادية (جامعة باريس 10).
-الدكتوراه في العلوم الاقتصادية سنة 1983 (جامعة باريس 10).
-دبلوم الدراسات المعمقة في التواصل سنة 2000 (جامعة باريس 10).
-مستشارة لدى وزير التعاون-1983.
-مستشارة لدى وزير تكنولوجيا الإعلام (1998-2001).
-أستاذة باحثة في العلوم الاقتصادية بجامعة محمد الخامس بالرباط.
-أستاذة باحثة في التواصل بمدرسة الحكامة بالرباط (2007-2017).
-كتاب (تاريخ تمثلات ونظريات التواصل-2010) بالفرنسية.
-كتاب (شهرزاد وفولتير: صدام التخيلات، الشرق-الغرب، 2016) بالفرنسية.
-رواية (عبق النعناع-2019).
-رواية (إيرلندية في طنجة-2004).
-رواية (حناء حمراء-2018).