الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد بجهة الشرق مرت في ظروف تربوية وصحية جيدة وعادية -دورة يوليوز 2020
تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، أن الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا في دورته الاستدراكية، قد جرى في ظروف عادية وجيدة على جميع المستويات، تربويا وصحيا واحترازيا. وذلك بانخراط جدي ومسؤول لجميع المتدخلين وتطبيق صارم للإجراءات التنظيمية والصحية والوقائية.
وقد جرى هذا الاستحقاق الوطني في دورته الاستدراكية أيام 22 و 23 و 24 بالنسبة لجميع الشعب. وبلغ مجموع المترشحين المستدركين 7803 مترشحة ومترشحا، 4581 منهم بالتعليم العمومي و227 بالتعليم الخصوصي و2995 مترشحا حرا. وقد بلغت نسبة الحضور لدى المترشحين المتمدرسين 96.67%، في حين بلغت هذه النسبة 75.97% بالنسبة للمترشحين الأحرار.
وتمت مواصلة تطبيق إجراءات زجر الغش، حيث سجلت 35 حالة غش خلال هذه الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد، 24 منها تتعلق بالمترشحين الأحرار بنسبة 68,57% من مجموع الحالات، ومجمل هذه الحالات مرتبطة بحيازة الهاتف النقال ووسائل إلكترونية مختلفة.
وقد انطلقت عملية التصحيح بالنسبة للامتحان الوطني الموحد يوم الخميس 23 يوليوز 2020، وذلك بمشاركة أكثر من 666 أستاذة وأستاذا سيتولون تقييم إنجازات المترشحات والمترشحين، علما أن المداولات ستجري يوم الإثنين 27 يوليوز 2020، ليتم الإعلان عن النتائج يوم الأربعاء 29 يوليوز 2020.
وإذ تشيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق بما أبان عنه نساء ورجال التربية والتكوين، على اختلاف مجالات تدخلهم من حزم ويقضة ضمانا لمبادئ النزاهة والمصداقية وتكافؤ الفرص ومن انخراط مسؤول في تطبيق التدابير الصحية والوقائية، وبما أبان عنه المترشحات والمترشحون من جدية ونضج وانضباط في هذه الظرفية الاستثنائية التي تعشها بلادنا، فإنها تعبر عن تثمينها الكبير لجهود السلطات العمومية والترابية وعلى رأسهم السيد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، والسادة عمال صاحب الجلالة على أقاليم الجهة والهيئات المنتخبة وجميع المصالح والأجهزة الأمنية والصحية الجهوية والإقليمية والمحلية من رجال الأمن الوطني والقوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية والمصالح الصحية والسادة المديرون الإقليميون بالجهة وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وكذا جميع الشركاء الإجتماعيين من أجل ضمان إجراء هذا الاستحقاق في أحسن الظروف، كما تنوه وبحرارة بمساهمة كل شركاء المدرسة المغربية وكل مكونات المشهد الإعلامي في مواكبة وإنجاح هذه المحطة.