وجدة: حملة واسعة النطاق للتوعية والتحسيس لمجابهة كورونا بتراب الدائرة الحضرية وادي الناشف – سيدي معافة
عبدالقادر البدوي
انطلقت طيلة هدا الاسبوع بأحياء السمارة و الوحدة و السلام و عوينات السراق و حي المساكين و بنعزي و الجوهرة و المحطة الطرقية، بتراب الدائرة الحضرية وادي الناشف – سيدي معافة ، حملة واسعة النطاق للتوعية والتحسيس حول أهمية الوقاية ومكافحة انتشار فيروس كورونا، و السلوكات التي يجب التقيد بها للحد من انتشاره ، و دلك بالتنسيق مع 15 جمعية تمثل المجتمع المدني.
واستعمل منظمو الحملة خلال الجولات الميدانية، تحت إشراف كل من قائد المقاطعة 10 وقائد المقاطعة 16 ، إلى جانب أعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، وجمعيات المجتمع المدني، مكبرات الصوت بمختلف أزقة الأحياء بالملحقة ، خاصة تلك التي تعرف اكتظاظا ونشاطا تجاريا مكثفا، قصد تنبيه المواطنين حول المخاطر التي يمكن مواجهتها في حال عدم احترام التدابير الاحترازية في ظل هذه الظرفية الحساسة التي تمر منها المملكة ودعوتهم إلى عدم الاستهانة بالوباء، والتقيد بالتدابير الوقائية المعمول بها من طرف السلطات لتفادي العدوى ، كما تم تقديم شروحات للمواطنين وتفسيرات حول الوقاية من فيروس كورونا، و خلال هذه الحملة تم توزيع كمامات مجانية على الفئات المستهدفة من المواطنين وبث وصلات توعوية تحسيسية تدعو الى التشبث بالقواعد الأساسية للوقاية من الفيروس، وكذا تذكير الساكنة بالارتداء الإجباري للكمامات الواقية بالشكل المطلوب، وغسل اليدين بانتظام واحترام التباعد الجسدي…. وقد شملت هذه الحملة التحسيسية 10 احياء كاملة تابعة للملحقة، واستعدادا للدخول المدرسي ، اختتمت هده الحملة يوم الاحد 6 شتنبر الجاري بتعقيم 8 مؤسسات تعليمية ، والتي استفادت من مضخات التعقيم.
هدا واستحسنت الساكنة هذه المبادرة التي انخرطت فيها السلطات العمومية جنبا إلى جنب مع فعاليات المجتمع المدني لتكريس الوعي ووضع الآليات الاستباقية لتفادي انتشار هذا الوباء الفتاك بين المواطنين،مع فتح قنوات التواصل مع الساكنة، و كدا حث من خلالها الساكنة بضرورة النظافة والاحتياط وعدم الاختلاط والمصافحة وارتداء الكمامات لأنها أصبحت إجبارية ويعاقب عليها القانون بغرامة مالية.
يدكر ان هذه الحملة التحسيسية، تأتي في سياق الاستراتيجية التي اعتمدتها لجنة اليقظة بولاية جهة الشرق، لمجابهة الوضعية الصعبة الناجمة عن تفشي هذا الوباء، تنفيذا للتعليمات الملكية بتوزيع الكمامات القابلة للغسل مجانا على الفئات الهشة والفقيرة، والرامية لضبط كل المقومات الصحية اللازمة للحد من الآثار السلبية لهذا الفيروس الخطير.