المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح تندد بتحركات عميلة الجزائر أميناتو حيدر
عبدالقادر كتــرة
تحت عنوان “صحراؤنا، وطننا، لا يقبل المساومة” أصدرت المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح، بيان استنكاريا، كباقي مكونات المجتمع المغربي ، تدين فيه “المحاولة البائدة، لبعض النكرات، واللعبة المكشوفة، والخرجة المفضوحة لمرتزقة الداخل، الذين يأكلون الغلة ويسبون الملة، ويعضون يد الخير الممدودة لهم.”
واعتبر البيان الاستنكاري “ما سمي المؤتمر التأسيسي (الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي) الكرتوني الذي جمع شرذمة من بقايا الارتزاق التي أكل عليها الدهر وشرب، (اعتبره) جريمة متكاملة الأركان تستدعي تدخل السلطات الوصية للضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه بث البلبلة والتشويش على مسار هذه الأمة المغربية الممتدة لقرون.
وأضاف البيان أن المنظمة الدولية للإعلام والدبلوماسية الموازية والتسامح ومكاتبها بالداخل والخارج ، “تتابع مجريات الملف الموضوع بين يدي السلطة القضائية، في شخص النيابة العامة المختصة، وكلنا ثقة في مؤسساتنا الدستورية، وإيماننا منا بالمساواة أمام القانون، وسمو مصالح وأمن المملكة على الجميع داخليا وخارجيا”.
وأهابت المنظمة الدولية للإعلام والسلام بالرأي العام الوطني أن يتحلى ب”اليقظة والحذر من مثل هذه الادعاءات والافتراءات، التي تدخل في دائرة الجرائم التي يعاقب عليها القانون، وكذا التصدي لكل زيغ وانحراف وتضليل وتغرير بأبنائنا وبناتنا، وهتك قدسية مواطنتهم، وانتمائهم لهذا البلد الحبيب”.
وفي الأخير دعا البيان الاستنكاري الهيئات الدولية المعنية إلى القيام بواجبها الذي تفرضه عليها المواثيق الدولية الملزمة في اتباع الحياد والتحيز لجانب الحق الذي يسمو على الجميع.
وكانت الانفصالية “أمينتو حيدر” عميلة النظام العسكري الجزائري ودميته التي لا تتحرك إلا بأوامره، قد واصلت حملاتها العدائية ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية من قلب الجزائر وبإيعاز من النظام العسكري الحاكم، وأعلنت عزمها على الاستمرار في “النضال” ضمن “الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي” التي تتزعمها رغم فتح السلطات المغربية بالعيون لبحث قضائي في الموضوع.