قصيدة زجلية – واد زاء
القصيدة الزجلية، للاستاذ الصديق مصطفى السريتي، في حق وادي زا المنكوب والذي يعرف تلوث بيئي ليس له مثيل.
كل الإحترام والتقدير لسي مصطفى.
***
قصيدة زجلية
واد زاء
يا واد زا واش راه صاري قولي بالله عليك،
فيك كنت نزها في صغري ونمتع في عينيا،
واليوم واش بيك احزنت و طاح الظيم عليك،
أنت اللي كنت جنة خضرا تكسب اشحال من حوريا.
وأشحال من كلتة وزيد الصباب كانت معروفة فيك،
و ياك انا اللي صياد ما تخفاش صورتك عليا،،،
علاش كحال لونك ، وحتى عين ما ابكات عليك،،
وانت اللي جبت الشارف ،ورميتو في ملوية،،
اشكون ذا اللي وسخك وراه بحمومو يطليك…
ظنيته شي مهبول، او إلا ناقص فالعقلية….
البيئة هي بنت بلادنا ،عليها غير الله يهديك…
نفذيها بالروح ، وعليها نبيع كل ما يعز عليا …..
و ياحسراه منين كنت في صغري نسبح فيك،
يا صباب و اليوم محال، نغسل فيك إيديا….
حتى الفكرون ما اظحى يطيق يتشمش فيك ،،
أما الحوت مات مسموم بين صبح و عشويا،
و الكشاكش بيضة حليب ناظت باش تغطيك،
خايفة وسخك يذبال لونو ، و يحشم شويا..
و الواد راه نعمة ، تقدرت عليا وعليك…
احتافظ عليه ،لا تجيب لهليكة ليك او ليا..
يا بنادم اتقى ،ربي بلا ما نزيد نوصيك…
الماء هو أصل الحياة ، ومنو بدأت الدنيا..
البيئة يا الخو ،، احسبها كي والديك..
و زيد اتهلا في اميمتك ما دامت حية …
يا واد زا ء .غي قول لي بالله عليك…
واش فعال المسلمين ،و إلا وحوش آدميا
قريب يعود اليوم،و كي نتسارا فيك …
و يلا طال الحال ،زيد صبرك عليا…
ويا واد زا ء ،لا تلومني ياك خوك…
من بكري نبغيك ، و مانتاش عدويا…
المشكيلا ما بقاتشي وحدك تعينك…
من الجهوية القضية طورت للعالمية…
يا واد زا ء غي قولي بالله عليك …
كل اللي صاري ليك بحالو جاري ليا…..
06/10/2020
سريتي مصطفى