المؤتمر الدولي الرابع عن بعد لعلوم المواد والبيئة – ICMES’2020- خلال عشرة أيام من 18 إلى28 نوفمبر بجامعة محمد الأول وجدة.
تنعقد هذه التظاهرة العلمية العالمية في نسختها الرابعة عن بعد في ظروف كوفيد-19 والمنظمة تحت شعار: “ابتكار مواد ذكية لتقنيات جديدة” من تنظيم جامعة محمد الأول بوجدة ومعهد الأبحاث حول الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة -IRESEN- وكلية العلوم وجدة وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا – KAUST – بجدة السعودية، والمركز المغربي للتنمية والعلوم -MOCEDES-
فتأسس المؤتمر بعد الإنعام الملكي بوسام العرش سنة 2015 للبروفيسور بلخير حموتي بعد فوزه بالجائزة العربية للكيمياء سنة 2013 والجائزة العالمية سكوبوس سنة 2006 بتعاون مع البروفيسور محمد الداودي من جامعتي فلوريدا وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا بجدة بالمملكة العربية السعودية الحائز على جائزة عبد الحميد شومان سنة 2018 ، وتعد جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا من أرقى الجامعات في العالم على تصنيف شنغاي بين 201-300 عالمياً.
يهدف هذا الملتقى الدولي إلى تشجيع الباحثين طلبة وأساتذة لعرض نتائج الأبحاث ، حيث سيحضرها أكثر من 250 مشارك يمثلون 20 دولة تم اختيارهم من بين أكثر من خمسمائة طلب مشاركة. ويأتي تنظيم هذا الحدث العلمي العالمي بعد نجاح النسخة الأولى التي نظمت بمركب المعرفة التابع لجامعة محمد الأول في دجنبر 2016 والنسخة الثانية في ابريل 2018 بالسعيدية والثالثة شهر دجنبر 2019 بأكادير. ويعتبر المؤتمر الحالي منصة متعددة التخصصات للباحثين والصناعيين وأيضا للكفاءات المغربية – مغاربة العالم – المقيمة بديار المهجر، لتعزيز النهج المتعدد القطاعات والتعاون في مجال تطوير أساليب جديدة ومبتكرة في المواد وتطبيقاتها في مجال الطاقة والطاقة المتجددة، علوم البيئة والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا الحيوية والهندسة الكهربائية والذكاء الاصطناعي والطب. ويهدف هذا المؤتمر إلى دعوة العلماء، الأكاديميين، الباحثين والصناعيين البارزين من أفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وآسيا وأستراليا والشرق الأوسط لتبادل الخبرات وعرض النتائج والأبحاث المتعلقة بعلوم المواد والبيئية.
وسيقوم أزيد من 20 أستاذ باحث يمثلون مختلف دول العالم : الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وتركيا وسويسرا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وبولونيا والصين واليابان والسعودية وعمان ومصر والجزائر وجنوب افريقيا والمغرب، وهم علماء مرموقين وبارزين في مجال تخصصهم، بإلقاء محاضرات عامة وأخرى مواضيعية. هذا وتضم اللجنة العلمية أسماء وازنة في مجال البحث العلمي.
سيفتتح الجلسة العلمية يوم الأربعاء على السادسة مساء العالم الكبير البروفيسور محمد خاجة نصيرالدين مدير مختبر في المعهد الفيديرالي السويسري للتكنولوجيا الذي يعتبر رائدا على الصعيد الدولي في الأبحاث والهندسة الجزيئية للمواد الوظيفية لتحويل الطاقة الشمسية والذي له ما يقارب ثمان مائة بحث بعامل تأثير يقترب من 150 .صنفته تومسون رويترز أحد العشرين عالم أكثر استشهاداً وأكثر العقول العلمية نفوذاً في العالم. البروفيسور محمد نصيرالدين من بين الباحثين الذين مكّنوا من تطوير خلايا البيروفسكايت الشمسية.
البروفيسور أنخل ريوس عميد كلية الكيمياء بجامعة لامانشا بإسبانيا والبروفيسور عبد الرزاق دوحال بجامعة توليدو بإسبانيا والذي ينتمي إلى فريق البوفيسور أحمد الزويل – جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1999
البروفيسور أحمد الناوي مدير بحث سابق بمركز هيلمهولتز برلين للمواد والطاقة ألمانيا وحاليا المدير العلمي بمعهد الأبحاث حول الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة والبروفيسور ويلسون دينو من جامعة أوساكا اليابان والبروفيسور سفاس كايا من تركيا والبروفيسور محمد عبد الدايم من مصر وهو رئيس مجلة أبحاث علوم البيئة والتلوث والبروفيسور تادوز زومياتا من بولونيا والبروفيسورة أنا موليترني والبروفيسورة ألبيرتا تيرزي من إيطاليا والبروفيسور زين الدين عبد المنان من ماليزيا والبروفيسور علي شكنان، خبير في الطاقات المتجددة عميد جامعة لغواط بالجزائر والبروفيسور ب. محمد عزيز الرحمن من جامعة لندن ببريطانيا المتخصص في ميدان الفوتونيك وعالمان اخران من ألمانيا في الطاقات المتجددة وهما البروفيسور أيفر لورمان والبروفيسورتوماس ديتريش .
كما يحضر أساتذة من مغاربة العالم : البروفيسور محمد الداودي من جامعتي فلوريدا وجامعة الملك عبد الله بجدة بالمملكة العربية السعودية الحائز على جائزة عبد الحميد شومان سنة 2018 ومصنف من العلماء الأكثر استشهاداً والبروفيسور نورالدين عبيدي من تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية والذي يشتغل على التطبيقات الذكية للقطن الذي نال جائزة أفضل باحث في ولاية تكساس سنة 2012.
و البروفيسور محمد سياج من كندا الخبير في تكنولوجيا النانو والمواد ثنائية الأبعاد الذكية والبروفيسور الطالب عبد الحفيظ من جامعة السوربون باريس الفرنسية خبير في مواد النانو والبروفيسور جواد الخراز من جامعة سلطنة عمان والخبير الدولي في تحلية مياه البحر .
ومن المغرب كل من البروفيسورة ماما الغازي بجامعة الحسن الثاني المحمدية والبروفيسور إسماعيل سعدون خبير دولي في التقنيات والتطبيقات المتقدمة لبطاريات الليثيوم والاقتصاد الدائري الخاص بالبطاريات بجامعة القاضي مراكش.
وسيكون هذا المحفل العلمي فرصة سانحة للمشاركين لمناقشة أحدث الابتكارات وكذلك لبدء التعاون التكميلي ستكون فرصة لفتح آفاق جديدة للتعاون شمال-جنوب والتنسيق من خلال برامج علمية دولية عن طريق إنشاء علاقة مباشرة بين الخبراء الدوليين المشاركين في المؤتمر، وأيضا عبر تشجيع التبادل المعرفي بين طلاب الماجستير والدكتوراه من جهة ومختلف الشركاء الأكاديميين من جهة أخرى.
بالإضافة إلى ذلك ، لضمان الانتشار العلمي الدولي في تخصصاتهم حيث ستعمل اللجنة المنظمة على تقييم الأعمال من أجل نشرها في مجلات علمية عالمية وخاصة مجلتي “ماتيريال توداي” “السفيير”-ِELSEVIER-، ومجلة أبحاث علوم البيئة والتلوث التابعة ل-SPRINGER-والمجلة المغربية للكيمياء وكلهم مصنفون في سكوبوس و Web of Sciences .