ذاكرة مدينة وجدة المعرفية: (پيير بوناسيس) – الحلقة 78
بدر المقري
أجدر بأن يكون أحد مشاهير الأكاديميين في القانون البحري في الساحة القانونية الدولية، من أبناء مدينة وجدة ! فلو لم أطلع على مذكرات الأستاذ (پيير بوناسيس) (Pierre Bonassies) الموسومة ب:
(Une jeunesse au Maroc) والتي باح فيها بسيرته الذاتية في المغرب ما بين يناير 1932 ويوليوز 1946، لما أدركت صلته بمدينة وجدة !
و لعل الأحق في سياقنا هذا، أن نكتفي بالتذكير بأن الأستاذ (پيير بوناسيس) درس القانون البحري في كلية الحقوق و العلوم السياسية بجامعة (Aix-en-Provence) جنوب فرنسا، ما بين 1960 و 2006. كما أنه شغل منصب الرئيس الشرفي للجمعية الفرنسية للقانون البحري، و ساهم في تأسيس المعهد المتوسطي للنقل البحري.
و قد اخترت من المرحلة الوجدية في مسار الأستاذ (پيير بوناسيس)، ما يأتي من المحطات:
1- تعيين أبيه قاضيا في المحكمة الفرنسية بوجدة في دجنبر 1932، و اتخاذهم منزلا فخما للسكنى في زنقة (بركان) بمدينة وجدة.
2- أول ما علق في ذهن (پيير بوناسيس) بوجدة، هو سقوط الثلج بكثافة في أواخر 1932.
3- التحاق (پيير بوناسيس) بمدرسة باستور (École Pasteur) بوجدة، سنة 1933.
4- إكتشاف فضاءات (Marché Couvert) بوجدة، في أكتوبر 1933.
5- إكتشاف شاطئ (السعيدية)، في أبريل 1934.
6- تحول شاطئ (السعيدية) إلى مصطاف عائلي سنوي خلال شهري يوليوز و غشت، ابتداء من صيف 1937.
7- إكتشاف الفن السابع من خلال عرض فيلم (البؤساء) في مدرسة باستور (École Pasteur) في السنة الدراسية (1933-1934).
8- الالتحاق بثانوية الفتيان (Lycée de Garçons) بوجدة في أكتوبر 1937، و نيله لوحة الشرف في يونيو 1938.
9- الانخراط في الكشفية الفرنسية تحت وصاية الكنيسة الكاثوليكية بوجدة، في يناير 1939.
10- زيارة أفواج الكشفية الفرنسية واحة سيدي يحيى، كل يوم أحد.
11- تأكيد (پيير بوناسيس) بأنه لم يتعرضوا البتة لأي أذى من الأهالي، خلال خرجاتهم الكشفية.
12- طرد التلاميذ اليهود من ثانوية الفتيان بوجدة (Lycée de Garçons) تفعيلا لقانون أصدرته في يونيو 1940، حكومة (Vichy) الموالية للنازية في فرنسا.
13- إصابة (پيير بوناسيس) بالتهاب رئوي إبان عطلته في مخيم (تافوغالت)، في صيف 1941.
14- يحلي (پيير بوناسيس) وجدة في سيرته الذاتية ب: (مدينتنا العزيزة).