قادة “بوليساريو” يتاجرون في المساعدات الإنسانية لمحتجزي تندوف ويصرفونها في أعراسهم وحفلاتهم الماجنة وسفرياتهم الباذخة
عبدالقادر كتــرة
في تصريح غريب وغير مسؤول دعا المسمى ”ولد البوهالي” عميل مخابرات النظام العسكري الجزائري وعصابة “بوليساريو” وهو أحد قيادييها، شباب الصحراويين المحتجزين بجمهورية تندوف بالجزائر للتضحية والتقشف…، في الوقت الذي يعيش قياديو المرتزقة في البذخ والترف والمجون كما فعل المدعو ”ولد سيداتي” الذي نظم لابنه “حفل زفاف على الطراز المخملي بمنتجع “سيبيا” الإسباني بتعبير أحد المواقع البوليسارية الذي أورد الخبر.
وحسب نفس المصدر فقد أنفق على هذا الزفاف حسب ما ذكره ضيوف الحفل أزيد من 50 ألف يورو، وهو الأمر الذي أثار غضب الصحراويين المحتجزين مما جعل عددا من المدونين ينددون بإهدار تلك الأموال على زواج إبنه، والتي تعود للمحتجزين الصحراويين، وفضحوا واقعه المعيشي اليوم بالإشارة إلى أن المرتزق القيادي “لم يكن قبل تعيينه ممثلا للجبهة بأوروبا ثم بفرنسا يملك أكثر من نعله وردائه ومواقفه التي يصدح بها أمام المنابر وخلال الاجتماعات.”
وتستغل مجموعة من “قيادي جمهورية تندوف” المتاجرة في المساعدات الإنسانية والمادية التي تتبرع بها عليهم بعض المنظمات والدعم المالي الذي يقدمه النظام العسكري الجزائري بسخاء، وكمشة من الدول التي تدور في فلكه لتبديدها في المجون والحفلات والعيش الرغيد على حساب قوت الشعب الجزائري الفقير والمحتجزين الصحراويين المقموعين في مخيمات الذل والعار بتندوف بالجزائر.
وليس المدعوان “ولد البوهالي” ولا ” ولد سيداتي” الأولين ولا الأخيرين، بل سبقهما الشيخ الهرم “امبيريك أحمد” ممثل “جمهورية تندوف” بالبرازيل الذي اتهمته سيدة برازيلية باغتصابها وإجهاضها رغم إغراقيها في ملايين الدولارات، وحين أنكر سربت له صورا فاضحة التقطتها له بتقنية السيلفي وهو ببياض شعره يعيش مراهقة متأخرة، مرورا بقضية ممثل “جمهورية الخيام البالية” بتندوف في منطقة نافارا الإسبانية “بدادي بنعمر” الذي قدم لزوجته 25 ألف يورو من أموال المحرومين لمراضاتها.
وسجلت السنة الماضية فضيحة البوليساري الموريتاني “أبي بشرايا” ممثل المرتزقة بفرنسا مع “عزيزة احميدة” رئيسة ما يسمى ب”رابطة الشباب والطلبة الصحراويين” بفرنسا، وما أخده لصوص منزل وزير الواتساب سابقا “البشير مصطفى السيد” من ملايين بالعملة الصعبة بعد نهبهم خزنته السرية خلال مقامه بالبادية، دون الحديث عن الفضائح التي تميز بها “تجار وتاجرات النضال” من عصابة بوليساريو لداخل بالأقاليم الجنوبية المغربية، مستغلين في ذلك هامش الحرية والديمقراطية.
ونقلت العديد من المواقع الاعلامية صورة تاجرة النضال الحقوقي “امينتو حيدر” بأحد الفنادق الفخمة، وهي تقف أمام باب “الجناح الرئاسي” (suite présidentielle )، وهي الصورة التي صنفها أحد مواقع البوليسارية ضمن الذين “شبعوا من بعد جوع” بعد أن تغيرت طباعهم إلى الأسوأ بعدما أصبحوا أغنياء، مشيرا إلى أن “من بينهم “امينتو حيدر”، التي أصبحت زبونة لأفخم الفنادق بأوروبا، بعدما كانت تستجدي الدريهمات من زوجها الحالي “البشير لخفاوني” عندما كانت على علاقة غير شرعية معه، وبالتالي فحالة الترف المبالغ فيه التي تبدو عليها اليوم تتناقض كليا مع صورتها كمناضلة تدافع عن قضية شعب مستضعف”، بتعبير نفس المصدر، حيث يتراوح ثمن المبيت فيها لليلة الواحدة في المتوسط 10.000 دولار.
وتعيش تاجرة النضال بوليسارية الداخل بالأقاليم الجنوبية، “الفاسقة الكذابة “سليطينة خيا” في رفاهية وبذخ وعشق بمنزلها بمدينة بوجدور، بمعية أمها وأختها “الواعرة”، بتعبير موقع بوليساري ، حيث تتوفر على هاتف من نوع “سامسونغ اس 20” الجميع يعرف أن ثمنه لا يقل عن 20000 درهم، وأن من يمتلكه هو شخص ميسور الحال، ويتساءل المرء من أين لـ “سليطينة” المرأة التي لا تشتغل، اللهم بجسدها، أن تملك هذا الهاتف الفاخر؟… ”
وظهرت تاجرة النضال، في صور لها تم تداورها، بمنزلها وسط صالون ذي الجدران المطلية بصباغات غالية الثمن، والمؤثث بأفخر الأرائك والزاربي، الوضع الذي ينم على أن “سليطينة” وعائلتها تجاوزوا مرحلة الفقر التي كانوا يعيشون فيها وأنهم استفادوا من أموال طائلة.
ولا بد من الإشارة قبل غلق هذه النافذة من هذا المقال إلى الفضيحة المدوية التي فجرتها “ليلى بنت باكيتو”، التي أصبحت تتعاطى الدعارة علنا في أفلام بورنوغرافية بإسبانيا، حيث تم نشر تسجيلات فيديو لها على الموقع الإباحية الإسباني “PORNOTERIA” وهي تمارس مع العديد من الرجال وبوضعيات مختلفة (نحجم عن إعطاء الرابط الالكتروني).
هذه الفاسقة للأسف هي، ياحسرتاه، بتعبير نفس المصدر، إبنة “القيادي البوليساري” الملقب بـ “ولد باكيتو” الذي يشتغل في تمثيلية “بوليساريو” بالأندلس، كأحد معاوني “عابدين بشرايا”، هي في نفس الوقت ابنة أخ القيادي البوليساري “محمد سالم ولد الحاج أمبارك ولد باكيتو” الذي تقلد عدة مناصب في “الحكومة الصحراوية” المزعومة في جمهورية تندوف، حيث عمل بعدة تمثيلات بأوروبا قبل أن يصبح سفيرا للجمهورية الوهمية بإيران ثم الهند إلى أن توفي ستة 2005 بهولندا بعد صراع مع مرض عضال.
وسطع نجم “مريم البشير”، ابنة القيادي البوليساري “البشير مصطفى السيد” (شقيق “الولي مصطفى السيد ” أحد مؤسسي “بوليساريو”، في إسبانيا، حيث أفردت لها العديد من المجلات الإباحية عدة صفحات لصورها العارية في وضعيات و إيماءات جنسية تجعل لعاب الذكور يسيل ، و ذلك منذ مشاركتها في الفيلم الإسباني El Niño.
واستغلت الشاعرة الصحراوية “” النانة لبات الرشيد”” شهرتها كأهم مثقفة بمخيمات الذل والعار بتندوف بالجزائر، لتربط علاقة غير شرعية مع والي مدينة تندوف، ويقول البعض بأن الجلسات الماجنة تتواصل بينهما عبر الانترنيت حيث تتفنن “النانة” في دغدغة أحاسيس الوالي بعبارات لقضاء وطره، كما بدأت كذلك تشتغل كوسيطة له من أجل جلب الفتيات له من المحتجزات، بذريعة تشغيلهن أو الحصول على جوازات سفر جزائرية لهن.