“كينيا” تصفع الجزائر وصنيعتها “بوليساريو” وتؤكد على أن الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب أفضل حل لقضية الصحراء
عبدالقادر كتــرة
بعد أن طبلت وغنت ورقصت مزابل الإعلام النظام العسكري الجزائري ومراحيض الأنباء لجمهورية تندوف البوليسارية بعد أن روجت إلى “دعوة كينيا إلى استئناف المفاوضات بين طرفي النزاع (جبهة البوليساريو والمغرب) بشكل جدي من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير، بناء على ما تقره الشرعية الدولية، مدينة الخرق المغربي لاتفاق وقف اطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي بالمنطقة العازلة بالكركرات”،
واستندت مزابل الإعلام الجزائرية والبوليسارية في ذلك إلى ما روجت له إلى” تصريح سفير جمهورية كينيا لدى الجزائر، “بيترا كاتانا انجول”، في مداخلة خلال الاحتفالات الذكرى 45 لإعلان جمهورية تندوف بالجزائر، زاعمة أن “بلاده (كينيا) تؤكد على احترام المبادئ الاساسية، خاصة ما تعلق “بالحق في تقرير المصير، وسلامة اراضي الجمهورية العربية الصحراوية”، مضيفا، “سنكون دائما الى جانب الشعب الصحراوي”،
كينيا على لسان نائب الرئيس ِالكيني “ويليام روتو” وجهت ضربة موجعة ودامية للنظام العسكري الجزائري وصنيعته “بوليساريو أكد فيه أنّ مخطط الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة تحت السيادة المغربية هو أفضل حل لقضيةِ الصحراء.
وأكدّ نائب رئيس كينيا وهو مرشَح لرئاسيات عام 2022 خلال استقبالْه من طرف سفير المغرب في كينيا المختار غامبو أكد أن تمثيلية َ “البوليساريو” في نيروبي ليس لها أي معنى، وهو تصريح صدم جنرالات النظام العسكري الجزائري وأزلامه وعبيده من العصابة الانفصالية للبوليساريو وأخرس ألسنتهم وآلم قلوبهم وأكبادهم.
نائب ِالرئيس ِالكيني أوغل السكين في صدر النظام العسكري الجزائري بتأكيده على أن النزاع َحول الصحراء ليس سوى ذريعة للسماح للجزائر بمواصلة ِتبديد ثروات شعبها في قضايا خاسرة، مضيفا أن خلق دولة انفصالية في جنوب المغرب ليس سوى وَهــْما يغذيه أولئك الذين لا يحبون السلام َ والوحدة والازدهار للبلدان الأفريقية.
كما أكد “روتو” أن بلاده يجب أن لا تتخلى أبدا عن حيادِها بل عليها العملُ بشكل ٍ مباشر مع الأمم المتحدة لدعم عملية السلام ِ المتعلقة ِبقضية الصحراء، كما جاء في مقال نشرته قناة “ميدي 1 تيفي”، في تصريح سبب إسهالا مؤلما للجنرالات العجزة بثكنة بن عكنون.
وفي ما يتعلق بمجلس ِالسِلم والأمن للاتحاد الإفريقي قال “روتو “: “إنه عوض إثارة ِنزاعاتٍ وانقساماتٍ لا جدوى منها داخل الاتحاد الإفريقي، يجب أن تسهر هذه الهيئة ُالإفريقية على أن يتم احترامُ الوحدة الترابية للدول الأعضاء وفقا لميثاق ِ الاتحاد الأفريقي الذي يمنع التدخل َ في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة”.