النظام العسكري الجزائري و”بوليساريو” يتباكيان لاستعمال الجيش المغربي طائرات “درون” لإبادة “جرذان قطاع الطرق
النظام العسكري الجزائري و”بوليساريو” يتباكيان لاستعمال الجيش المغربي طائرات “درون” لإبادة “جرذان قطاع الطرق” ويلتمسان استقبالهم بالجبن والحليب
عبدالقادر كتــرة
في خرجة غريبة وغبية، اشتكى وتباكى النظام الجزائري وصنيعته “بوليساريو” من استعمال القوات المسلحة الملكية المغربية طائرات بدون طيار “درون” وإبادة المعتدين على أرضه من العناصر الإرهابية المسلحة التابعة لقطاع الطرق ل”بوليساريو” وعرابها جنرالات ثكنة بن عكنون، بعد تجاوزهم الحدود .
بعد إبادة قائد الدرك البوليساري “الداه البندير” وفيلقه، أكدت تقارير إعلامية، الإثنين 19 أبريل الجاري، مقتل ثلاثة عناصر تابعة لجبهة “بوليساريو” الانفصالية، بعد قيام وحدات عسكرية تابعة للناحية العسكرية الثانية لجبهة “بوليساريو” بمحاولة اختراق المنطقة العازلة وراء الجدار الرملي الذي شيده الجيش المغربي.
الصدمة كانت قوية وقاتلة ل “بوليساريو” وعرابها النظام العسكري الجزائري اللذين فزعا لهول ما وقع نتيجة إبادة فيلق بقيادة عدد من كبارهم، ولم يستوعبوا من أين سقط الموت الأسود وأرداهم أشلاء فيما استسلم من بقي للنجاة بحياته…، في الوقت الذي أصيب كبيرهم بأزمة صحية خطيرة أدخل على إثرها إلى المستشفى بالجزائر العاصمة، قد لا يقوم منا.
غريب وغبي تباكي وتشكي المعتديين على أرض المملكة المغربية الشريفة والاقتراب من الجدار الأمني، بحيث لم يعد هناك منطقة عازلة التي كان يطلق عليها المرتزقة “أراضي محررة”، اللهم إلا إذا كن هؤلاء يلتمسون استقبال جرذان قطاع الطرق من الجبهة الانفصالية بالجبن والتمر والحليب.
في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أشار ما يسمى ب”الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق لجمهورية تندوف بالجزائر”، المدعو “سيدي أوكال” إلى أن داه البندير رئيس درك “بوليساريو”، تم اغتياله بطائرة “درون” مزودة بتكنولوجيا إسرائيلية جد متطورة، مضيفا أنه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش المغربي هذا النوع من الطائرات بل شرع في استعمالها منذ تطهير معبر الكركرات من جردان قطاع الطرق لبوليساريو، في 13 نونبر الماضي. وأفاد أن بعض هذه الطائرات “استطلاعي والآخر هجومي”.
موقع إعلامي دعائي موال ل”بوليساريو يعترف بقوله :”هذه النكسة ليست محصورة في مقتل قادة كبار، من قبيل “الداه البندير” قائد جهاز الدرك البوليساري، وكذا “حمة مالو”، قائد الناحية العسكرية السابعة، الذي تدور أخبار عن نقل أشلاء جثته، والقائد العسكري بالناحية السابعة ” ولد موندي” الذي تروج أخبار غير مؤكدة عن أسره من طرف جنود الاحتلال، بعد اصابته بجروح خطيرة،… بل في تفاصيل ما حدث، فقد أكدت المينورسو يوم الحادث بأن الأمم المتحدة أخذت علما بمقتل قائد الدرك الصحراوي بطائرة مسيرة (درون)، تابعة للجيش المغربي، لكنها لا يمكنها تأكيد المعلومات…”
وينقل بحرقة وانكسار وإحباط:” يؤكد المقاتلون في روايتهم أن القيادة أصبحت تجد صعوبة بالغة في إقناع المقاتلين بالتوجه إلى الأراضي المحررة (المنطقة العازلة ولم تعد كذلك بعد تمديد الدار إلى حدود موريتاتنيا)، بعد استهداف المسيرة لفيلق “الداه البندير” وصمت القيادة عن القتلى وعدم مطالبتها بالأسرى الذين اقترب عددهم من الـ 100، و أضافوا أن ما يسمى ب”الجيش الصحراوي” تنتابه حالة من الخوف والشك، وأصبح المقاتلون يرفضون المرور من المناطق العازلة، وأصبح المقاتلون يشترطون المرور عبر الأراضي الموريتانية، لكن نواكشط هي الأخرى كانت قد قررت إغلاق شمالها، وتحويل جميع المناطق الحدودية مع الجزائر والصحراء الغربية، إلى مناطق عسكرية مغلقة ومحرمة على عناصر “بوليساريو”…
ويتوفر الجيش المغربي على أسراب الدرونات المقاتلة الأمريكية والفرنسية والتركية الأكثر رعبا في العالم “حاصدة الأرواح” المجهزة بصواريخ وقنابل فتاكة تتوفر عليها المملكة ترهب الأعداء وتقض مضجعهم وتحسب تحركاتهم قبل أن تضع لهم حدا للحسم النهائي.
نشر موقع africaintellegence الفرنسي بأسلوب التسريب، خبر تعاقد الرباط مع إسطنبول لتوريدها 13 مسيرات “البيرقدار” التركية النسخة القتالية، بالإضافة إلى أربع محطات تحكم أرضية ونظام تدريب كامل للمسيرة، في صفقة بلغت 70 مليون دولار أمريكي، وهي المسيرات الشهيرة التي حسمت المعارك في حرب القوقاز بين أذربيجان وأرمينيا لصالح الآذريين وعطلت الترسانة العسكرية للأرمينيين، وعلق رئيس الوزراء الأرميني”نيكول باشينيان” على عدم فعالية التسليح الروسي أمام التسليح الأرميني بالقول: “أن السلاح الروسي الذي كان بحوزة الجيش الأرميني تحول فجأة إلى خردة، وأن صواريخ الإسكندر فخر الصناعة العسكرية الروسية لم تنفجر بعد إطلاقها وكانت بدون فعالية في الحرب”، لتنشر بعدها وكالة الأناضول التركية عن مقاطع مصورة لمسيرات “البيرقدار” وهي تصطاد الدفاعات الأرضية، وتدمر التحصينات العسكرية للجيش الأرميني.وهي تصطاد الدفاعات الأرضية، وتدمر التحصينات العسكرية للجيش الأرميني.