المولودية الوجدية – شباب المحمدية : 3 – 2 فارس الشرق يحقق الأهم و يزحف نحو المراتب الاولى … !!
تمكن فريق المولودية الوجدية من تحقيق العلامة الكاملة على حساب فريق شباب المحمدية بنتيجة 3 مقابل 2 ، وهي النتيجة التي مكنته من الزحف نحو المراتب الاولى في سبورة الترتيب ، وجاءت نتيجة المباراة بعد شوطين اتّسما بالندية بين الطرفين، خاصة في الشوط الثاني ، و تنتظر الفريق الوجدي مقابلة حاسمة امام غريمه نهضة بركان يوم الخميس 3 يونيو ، وغالبا ما يثير لقاء دربي الشرق اهتمام المتتبعين..
و تميزت الدقائق الأولى للشوط الأول بالحيطة والحدر بين الطرفين ، ولم تتجاوز اغلب للفرص معترك العمليات ، وكانت عبارة عن مناوشات ، و مع مرور الدقائق حاول كل فريق استغلال نقط الضعف، دون جدوى ، وكانت اول محاولة لصالح المحليين بواسطة اللاعب النفاتي الدي تمكن من احراز هدف السبق بقذفة قوية خدعت الحارس يوسف مطيع، بعدما تلقى كرة على المقاس من اللاعب الجزائري عبدالله المودن، و عكس ما كان منتظرا فقد كان رد فعل فريق الشباب محتشما ، واستمر المد الهجومي لفريق وجدة وكاد خافي من توقيه الهدف الثاني الا ان كرته مرت فوق المرمى، وانتظرنا حتى الدقيقة 34 لتتاح اول فرص خطيرة للزوار بواسطة حمزة الواسطي والعميد حركاس- يتدخل في الوقت المناسب. بعد دلك يعلن الحكم عن ضربة جزاء غير واضحة بدعوى اسقاط المهاجم المورابيط ترجمها ببراعة إسماعيل المترجي الى هدف، بعد دلك كاد اللاعب بولاكسوت في د 44 من خدع الحارس مروان فخر بقدفه تصدى لها ببراعة، و على اثر هجوم مضاد من الجهة اليمنى تمكن المهاجم الجعدي من التوغل نحو معترك العمليات وقدم كرة لصلاح الدين باهي الدي ارسل قديفة لم تترك أي حظ للحارس مطيع مضيفا الهدف الثاني.
وكشفت الدقائق الأولى من الشوط الثاني عن نوايا الفريق الزائر الذي كثف من هجوماته المتتالية بواسطة ثلاثي خطير يتكون من فيصل حدادي و زكرا ناسيك و الناقوس ، وهي محاولات كانت تفتقد للتركيز من جهة، وتدخل الحارس فخر و الدفاع خاصة بقيادة العميد جمال حركاس – الذي لعب لقاء جيدا – من جهة أخرى ، ومن اخطر المحاولات تلك التي اتيحت على التوالي لكل من زكريا ناسيك في الدقيقة 48 و تدخل في الوقت المناسب لحركاس ، و محاولة فيصل الحدادي في د (51) الا ان كرته تصدى لها الحارس ، محاولة أخرى لفيصل الحدادي الدي مرت كرته قريبة من مرمى الوجديين، وكاد المهاجم النقوس من تسجيل الهدف في الدقيقة 68 .
ومع مرور الوقت زج كل مدرب باخر اوراقه وان كانت الاهداف متباينة، ليستمر المد الهجومي للزوار في محاولة تعديل الكفة، وقد تأتى لهم دلك في الدقيقة 74 بهدف جميل برأسية بديعة للاعب عسال، بعد هدا الهدف حاولت العناصر الوجدية الرجوع في اللقاء ، حيث لاحظنا مد هجومي للوجيين في كل الاتجاهات، فيما شكلت مرتدات الشباب خطورة كبيرة من حين الى اخر، دخول كل من بحرو وبطاش والهاني اعطى دفعة قوية لوجدة ، توجت بهدف و لا أروع للبديل مهدي بطاش مسجلا هدف الخلاص…لينتهي اللقاء في جو حزين بالنسبة لفريق المحمدية الدي قدم لقاء جيدا رغم هزيمته.
عبد القادر البدوي