مولودية وجدة – اتحاد طنجة: 0-0 الحارس مروان فخر ينقد الفريق من هزيمة محققة … !!
لم يتمكن فريق المولودية الوجدية من تحقيق نتيجة إيجابية امام فريق مشاكس اسمه اتحاد طنجة ، و هو الفريق الدي كاد ان يعود بنتيجة إيجابية من قلب مدينة وجدة ، الا ان براعة و التدخلات الانتحارية للحارس مروان فخر الدي يعتبر بحق مفخرة الفريق الوجدي حال دون تحقيق فوز كان في المتناول لاشبال المدرب المرابط ، الدين خلقوا عدة فرص سانحة للتسجيل بالرغم من استحواذ فريق المولودية على مجريات اللقاء دون جدوى، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي صفر لمثله…
تميز الشوط الاول بالندية بين الفريقين معا، حيث حاول كل فريق استغلال نقط الضعف، إذ ظهرت رغبة الفريقين في كسب نقاط المباراة، ومنذ البداية كاد يوسف انوار تسجيل هدف السبق الا ان تدخل الحارس فخر في الوقت المناسب حال دون دلك، هدا و اتيحت اول فرصة للوجديين في الدقيقة 8 بواسطة الهداف إسماعيل خافي الا ان كرته ارتطمت بأحد المدافعين، و كاد المدافع جمال حركاس من خدع الحارس طارق اوطاح برأسية مرت محادية للمرمى، و من اخطر محاولات الفريق الزائر تلك التي اتيحت ليوسف انوار في الدقيقة 28 الدي كان بقليل من الحظ إيداع الكرة في الشباك، فرصة أخرى لطنجة كان ورائها المهاجم مكوكو الدي لم يستغل خطء مشترك بين الدفاع و الحارس مروان فخر…
و في الدقائق الأخيرة من الجولة الأولى ، لوحظ تواجد قوي لعناصر فريق المولودية على مستوى الانتشار الجيد والخروج الى الهجوم بعدما ضغطت العناصر الوجدية بقوة على مرمى اتحاد طنجة ، وكان بإمكان الفريق الوجدي احراز الهدف الأول في الدقيقة 45 بعدما سلم خافي كرة من دهب لديمبا كامارا على مشارف مربع العمليات الا ان هدا الأخير ضيع ببشاعة الفرصة امام اندهاش الجميع .
وبدا واضحا من خلال الدقائق الاولى من الشوط الثاني ان المواجهة لن تكون سهلة للوجديين ، امام فريق اتحاد طنجة الدي وقف الند للند امام المولودية، و خلق مشاكل للفريق المحلي في معظم فترات اللقاء، بل وكان سباقا في خلق فرص حقيقية للتسجيل لم تستغل بالشكل المطلوب بسبب عدم التركيز و تدخلات الحارس مرزان فخر، ومن اخطر تلك المحاولات تلك التي اتيحت مرة أخرى لدينامو الفريق يوسف انوار في الدقيقة 67 و الحارس الوجدي فخر يتألق و يتصدى ببراعة للمحاولة، دقيقتين بعد دلك تتاح فرصة أخرى للزوار بواسطة مكوكو و الحارس مروان يتدخل في الوقت المناسب و ينقد مرماه من الهدف، وكاد إسماعيل خافي في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، من كسب نقط اللقاء الا انه لم يركز على بعد امتار من مرمى الحارس طارق اوطاح لينتهي اللقاء بالنتيجة المعروفة صفر لمثله، و يظهر جليا ان الغياب الوازن للمايسترو ادم النفاتي عن اللقاء كان له تأثير كبير على مردودية الهجوم…للإشارة فقد ادار الحكم الشاب سليمان العاطفي اللقاء بحكمة و كان قريبا من جميع العمليات…
عبدالقادر البدوي