لوائح الاتحاد المغربي للشغل تسجل فوزا ساحقا في كل القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد الوطني، في القطاع الخاص، والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والإدارات العمومية
بلاغ
لوائح الاتحاد المغربي للشغل تسجل فوزا ساحقا في كل القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد الوطني، في القطاع الخاص، والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والإدارات العمومية
نتائج الانتخابات المهنية:
· تبوؤ الاتحاد المغربي للشغل المرتبة الأولى كمنظمة نقابية الأكثر تمثيلية،
· لوائح الاتحاد المغربي للشغل تسجل فوزا ساحقا في كل القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد الوطني، في القطاع الخاص، والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والإدارات العمومية،
· الاتحاد المغربي للشغل يلتزم بالاستمرار في الدفاع عن عموم المأجورين، ومناصرة كل قضايا الطبقة العاملة المغربية.
لقد أسفرت الانتخابات المهنية، التي همت المأجورين في القطاع الخاص والمؤسسات والإدارات العمومية والجماعات المحلية ليونيو 2021، عن نتائج بوأت الاتحاد المغربي للشغل المرتبة الأولى على المستوى الوطني، والتي حقق فيها الاتحاد المغربي للشغل فوزا كبيرا أكد من خلاله أنه القوة النقابية الأولى في المغرب في كل القطاعات الحيوية والاستراتيجية للاقتصاد الوطني، والممثل الحقيقي للطبقة العاملة المغربية.
وقد عرفت هذه الانتخابات التي خاضها الاتحاد المغربي للشغل تحت شعار: “من أجل مناديب أكفاء وأوفياء ملتزمين بالدفاع عن قضايا عموم الأجراء”، مشاركة مرتفعة، رغم ظروف الجائحة وما تفرضه من إجراءات احترازية وبفضل تعبئة المناضلين والمناضلات، مما يدل على تشبث الطبقة العاملة المغربية بممارسة حقها في اختيار ممثليها بكل حرية وديمقراطية.
في المقاولات والشركات بالقطاع الخاص:
أكدت النتائج تجدر الاتحاد المغربي للشغل في الوحدات والمؤسسات الإنتاجية، حيث حصلت لوائحه على 4969 مندوبا، محققة فوزا ساحقا في كل القطاعات الحيوية والاستراتيجية للاقتصاد الوطني، وقد بلغت نسبة مناديب العمال للاتحاد المغربي للشغل 100% في القطاعات الاستراتيجية بالمغرب، من مثل: شركات توزيع الماء والكهرباء –ليديك – ريضال – أمانديس، وقطاع تركيب السيارات رونو نيسان بطنجة و بوجو ستروين بالقنيطرة، التي تعتبر أكبر الوحدات الصناعية لتركيب السيارات بإفريقيا والعالم العربي، بحيث يشغل ما يناهز 14 ألف عامل وعاملة، وقطاع الموانئ في كل من ميناء الدار البيضاء الذي يعتبر القلب النابض للاقتصاد الوطني، والذي يضم 19 شركة منضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، حيث حصلت لوائح الاتحاد المغربي للشغل بنسبة 100 % من مندوبي الأجراء، وباقي الموانئ كآسفي وأكادير وطنجة والناظور والجرف الأصفر، وقطاع البترول والغاز والمواد المشابهة، حيث حصلت لوائح الاتحاد المغربي للشغل في الشركات المتعددة الجنسية –شال-وينكسو-أولا إنيرجي…، ومغرب غاز وكذلك شركات تخزين الغاز والمحروقات، ومحطة توليد الكهرباء للمغرب بالجرف وآسفي، وقطاع المناجم، وشركات تركيب الطائرات، وقطاع الطرق السيارة بالمغرب بأكمله، ومراكز النداء والأوف شورينغ، وقطاع صناعة المواد الغذائية في كل من صناعة الزيوت والعجائن والمطاحن والمشروبات الغازية، وبالقطاع السمعي البصري في كل من دوزيم وميدي 1 تيفي، وبقطاع الاتصالات،إينوي،أورانج.
كما حققت لوائح الاتحاد المغربي للشغل انتصارات ساحقة في كل من قطاع الأبناك وشركات التمويل والبريد بنك، ومجموعة الخطوط الملكية المغربية بفروعها، وقطاع الكيماويات والشركات المتعددة الجنسية لصناعة الأدوية، والوحدات الإنتاجية للكيماويات، وقطاع الإسمنت، وقطاع الحديد والإلكترونيك والشركات المتعددة الجنسية في الخدمات، والمصالح والبعثات القنصلية الفرنسية، وكازا ترامواي وقطاع الصحافة المكتوبة والهاكا، وقطاع الفنادق والسياحة، والقطاع الفلاحي الخاص، وما إلى ذلك من القطاعات الأخرى.
في الإدارات والمؤسسات العمومية:
سجلت النتائج أن الاتحاد المغربي للشغل، هو القوة النقابية الأولى في القطاع العام، الذي حصدت فيه لوائحه 1246 مندوبا، مُؤكدا تجدُّره في أغلب القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية التي اكتسحتها لوائحه، كالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومؤسسات التغطية الاجتماعية والطبية والتعاضديات، ووكالات التنمية الاجتماعية، والمكتب الوطني للكهرباء، ووكالات توزيع الماء والكهرباء والتطهير بالمغرب، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وقطاعات كبرى كوزارة المالية و الضرائب والخزينة العامة… ووزارة الوظيفة العمومية ووزارة الصحة، ووزارة التعليم ووزارة الشبيبة والرياضة وقطاع الغرف التجارية والصناعية، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والقطاع الغابوي، والوكالات الحضرية والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، هذا إضافة إلى النتائج الجيدة التي حصلت عليها لوائح الاتحاد النقابي للموظفين المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وما إلى ذلك من القطاعات.
في الجماعات الترابية وقطاع الداخلية:
وقد تبوأت لوائح الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، المرتبة الأولى بقطاع الجماعات المحلية، ورغم تدخلات بعض الأحزاب السياسية لفرض ممثلي نقابات ذيلية أو لصنع ممثلين في انتخابات ذات طابع مهني، تمكن مناضلو ومناضلات الاتحاد المغربي للشغل من تغطية الأغلبية الساحقة من الجماعات بالمناطق الحضرية والقروية، وتحقيق رقم غير مسبوق في تاريخ الانتخابات المهنية بالقطاع بفوزهم ب 1122 ممثلا رسميا باللجان الإدارية المتساوية الأعضاء عبر التراب الوطني.
أما قطاع الداخلية الذي يعتبر العمل النقابي فيه صعبا، فقد استطاعت الجامعة الوطنية لقطاع الداخلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، اختراقه والحصول تحت رمز الاتحاد المغربي للشغل ولأول مرة على 112 ممثلا باللجان الإدارية متساوية الأعضاء.
وبذلك يكون الاتحاد المغربي للشغل قد حاز خلال هذه الانتخابات المهنية على 7362 مندوبا رسميا. وبهذا الصدد يسجل الاتحاد المغربي للشغل بارتياح ارتفاع تمثيلية ب مندوبا أي1035 بزيادة 20% مقارنة مع نتائج انتخابات 2015، الأمر الذي يؤكد تجدر الاتحاد المغربي للشغل في الأوساط العمالية ويزكي تصنيفه الطلائعي كقوة تفاوضية كبيرة لها الوزن والثقل اللذان على الحكومة المغربية أن تحسن قراءة ما تختزله من إشارات ودلالات وتعمل على التعاطي بجدية ومسؤولية مع الملف المطلبي للاتحاد المغربي للشغل.
إن هذه النتائج المشرفة لم تكن وليدة الصدفة أو بضربة حظ بل هي ثمرة المواقف الثابتة للاتحاد المغربي للشغل، الذي اصطف دائما إلى جانب الطبقة العاملة، وهي ثمرة مجهود تنظيمي متواصل ودؤوب على الصعيد القطاعي والاتحادات الجهوية والمحلية، وكذلك بفضل المجهودات المبذولة في إطار تنقيب القطاعات الغير منقبة وفي مجال التواصل والإعلام والانفتاح الواسع على مكونات المجتمع المدني، كما أن هذا النجاح الكبير جاء ثمرة وتتويجا للوحدة النقابية التي يتشبث بها الاتحاد المغربي للشغل وما فتئ يطالب بها ويؤكد على أنها ضرورة ملحة وهدف منشود.
كما تؤكد هذه النتائج صحة المواقف النضالية المبدئية والشجاعة للاتحاد المغربي للشغل، وترسخ التزامه الدائم بالوقوف إلى جانب الطبقة العاملة المغربية، متبنيا قضاياها ومدافعا صلبا عن حقوقها العادلة والمشروعة، ومتشبثا بالنضال من أجل مطالبها بتحسين أوضاعها المادية والاجتماعية والمهنية.
إن الاتحاد المغربي للشغل وهو يجدد التزامه بالدفاع المتواصل والدائم عن قضايا الطبقة العاملة المغربية وعموم الأجراء ليؤكد استمرارية نضاله وتشبثه بمبادئه ومواقفه المناصرة للطبقة العاملة المغربية،
إن الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل توجه تحية اعتزاز وفخر لكل مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل، في كل الاتحادات الجهوية والمحلية وفي كل القطاعات المهنية، الذين ساهموا بفاعلية في التعبئة المسؤولة والنظيفة في تحقيق هذا الفوز الساحق لرفع راية منظمتهم العتيدة الاتحاد المغربي للشغل.
فهنيئا للمناضلات والمناضلين على هذا الفوز المستحق
عاشت الطبقة العاملة المغربية
عاش الاتحاد المغربي للشغل
الأمانة الوطنية
03 يوليوز 2021