رسالة مؤثرة جدا لتلميذة متفوقة تعلن عن مغادرتها لدراستها نهائيا بعد اتهامها بالغش في امتحانات الباكالوريا
عبدالقادر كترة
أفي رسالة جد مؤثرة نشرتها تلميذة خاضت الامتحان الوطني لنيل شهادة “البكالوريا”، تدعى “منصوري نورة”، مغادرتها الدراسة بصفة نهائية، بعد اتهامها بالغش في إحدى المواد التي امتحنت فيها، مؤكدة على براءتها.
وقالت التلميذة في رسالة الوداع لمقاعد الدراسة: “أنا التلميذة منصوري نورة، نزيلة بالقسم الداخلي بثانوية محمد الخامس التأهيلية خنيفرة، الساكنة بدوار أيت بن الصغير بواومانة، يتيمة الأب وأعيش أنا وأخواتي الثلاث في أسرة تعيلها والدتي، كانت أمنيتي أن أنال شهادتي الباكالوريا بميزة مشرفة وأن أتابع دراستي بمعهد الصحافة والإعلام، وأن أساند والدتي وأخواتي وأن أجعل روح والدي تطيب فخرا وتطمئن”.
وأضافت في رسالتها التي تم تداولها: “أنا التلميذة منصوري نورة، أقدم شكري الجزيل إلى كل من ساند أو تعاطف معي وشاركني محنتي، وأعلن وأنا متأسفة جدا أنني قد قررت أن أغادر مقاعد الدراسة نهائيا وألا أعيد السنة الدراسية لأن في ذلك إعتراف بأني قد غششت”.
وتابعت التلميذة : “أنا التلميذة منصوري نورة، ألقي آخر رجاء، بأني على استعداد تام أن أقف أمام أي لجنة، وأكتب موضوع الإنشاء الفلسفي نفسه الذي على ورقة امتحاني ولها أن تقارن”، واختتمت رسالتهابالقول: “أنسحب بهدوء وأتركها وصمة عار على جبينكم”.
من جهتها أوضحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنفيرة، في بيان صادر لها اليوم الأربعاء 30 يونيو، في موضوع أسباب رسوب تلميذة خنفيرة والتي انتشرت قصتها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في التوضيح أن “لجنة التصحيح أسندت على قرينة تم رصدها أثناء عملية تقييم إنجازات مترشحين اثنين في نفس القاعة، المترشحة المذكورة ومترشح آخر.
وأشارت الأكاديمية إلى أن “اللجنة الجهوية المختصة أكدت صحة الإجراء المتخذ من طرف لجنة التصحيح، خلال معالجة تظلم المترشحة المعنية”