مولودية وجدية – يوسفية برشيد: 3 – 1 فوز ثمين لرفع المعنويات… !!
عبدالقادر البدوي
حقق فريق المولودية الوجدية الاهم و عزز مكانته ضمن طابور المقدمة، بعد الانتصار المهم و المستحق على حساب فريق يوسفية برشيد بنتيجة 3 مقابل 1 ، و هي نتيجة مكنته من احتلال الصف الرابع في سبورة الترتيب …وسجل أهداف فريق مولودية وجدة كل من اللاعب علاء الدين بوشنة (د6) و لامين دياكتي (د72) و مهدي بطاش (د86)، فيما سجل هدف فريق يوسفية برشيد اللاعب عتيق شهاب(د21).
أولى المحاولات الجادة كانت لصالح المحليين ، والتي توجت مند الدقيقة 6 بهدف مبكر بواسطة بوشنة الدي سجل هدفا رائعا على طريقة اللاعبين الكبار ، اثر ضربة خطأ لم تترك أي حظ للحارس بوجاد، و رد سريع ليوسفية برشيد بواسطة المهاجم باتريك كادو الا ان كرته مرت محاذية للمرمى، و في الدقيقة 11 اعلن الحكم بلبصير عن ضربة جزاء لصالح المولودية بعدما اسقط المدافع كعواش بحرو ، اهدرها إسماعيل خافي وفوت على فريقه إضافة الغلة بهدف ثاني…
الربع ساعة الأخيرة من هدا الشوط، كشفت عن نوايا الفريق الزائر الذي كثف من هجوماته المتتالية بواسطة رباعي خطير يتكون من كادو ، الشهبي و الحفاري و شيخي ،وهي محاولات كانت تفتقد للتركيز من جهة، وتدخل الدفاع الوجدي خاصة بقيادة كل من العميد عبدالله خفيفي و جمال حركاس، ومن اخطر محاولات الزوار، تلك التي اتيحت لسعيد كرادة في د 35 والكلمة الأخيرة كانت للحارس مروان فخر، بعد دلك و بالضبط في الدقيقة39 كاد عتيق شهاب ان يعيد سيناريو الهدف الأول بعد كرة تابته جانبية و تدخل رائع للحارس فخر الدي انقد مرماه من هدف محقق ، لتنتهي الجولة بالتعادل هدف لمثله…
و كانت هجومات يوسفية برشيد خلال الشوط الثاني ، اكثر قوة و فعالية ، وكان اول تهديد حقيقي للحارس فخر بواسطة أسامة الوطاسي لتمر كرته محاذية للمرمى، بعد دلك اتيحت فرصتين متتاليتين سانحتين للتسجيل للمهاجم كادو، بعدما ارتطمت كرته بالعمود الافقي فيما تباطء و لم يستغل كرة سهلة داخل مربع العمليات، الفريق المحلي كان هو الاخر يقوم بحملات شكلت خطورة في اكثر من مناسبة بواسطة كل من البطاش و خافي و باهي، وفي الدقيقة 72 كفر خافي عن خطأ اهداره لضربة الجزاء و تمكن بمجهود فردي من التوغل داعل معترك العمليات ليتم اسقاطه ، ليعلن الحكم عن ضربة جزاء واضحة سجلها لمين دياكيتي، و في محاولة ادراك الخسارة والعودة في اللقاء ، اضطر مدرب يوسفية برشيد عبدالرحيم نجار الى اجراء تعديلات على تشكيلة فريقه بحثا عن لمسة هجومية تنهي الاستعصاء الرقمي والمعنوي الدي تضاعف مع مرور الدقائق، و قام بإدخال ثلاثة لاعبين دفعة واحدة في الدقيقة 75 الامر يتعلق بكل من الهاشمي و الشعيبي و الادريسي ، ليستمر المد الهجومي الحريزي، الا ان التسرع وعدم التركيز حال دون تحقيق هدف التعادل…
وللحفاظ على النتيجة اغلق الدفاع الوجدي، كل المنافذ للحد من الهجومات الخطيرة التي كان بقودها شهاب فيما تبقى من دقائق اللقاء، هجوم فريق المولودية ظل وفيا لحملاته المسترسلة ، وفي الانفاس الاخيرة و بالضبط في الدقيقة 86 من عمر اللقاء يتمكن المهدي بطاش من احراز هدف قاتل بطريقة فنية بعدما راوغ مجموعة من اللاعبين والحارس، لينتهي النزال في جو رياضي بين الفريقين، بانتصار ثمين لكتيبة المدرب بيرنارد كازوني ، فيما لاحظنا انهيار كلي للعناصر الحريزية التي كانت تمني النفس بالرجوع من وجدة باقل الاضرار للابتعاد عن المنطقة المكهربة…