هل ينسحب النظام الجزائري تاجر شعار “الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة” من الاتحاد الإفريقي بعد قبوله انضمام اسرائيل بصفة عضو مراقب
عبدالقادر كتــرة
تمكنت إسرائيل من الحصول على صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي، بعد نحو عقدين من المساعي الدبلوماسية، وفق ما أعلن مسؤولون الخميس 22 يوليوز 2021.
وقدم السفير الإسرائيلي لدى أثيوبيا أليلي أدماسو أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الأفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي محمد في مقر المنظمة في أديس أبابا، وفق تصريحات للطرفين.
وجاء في بيان أصدره مكتبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد “هذا يوم احتفال بالعلاقات الإسرائيلية الأفريقية”، وتابع أن وضع المراقب سيمكن إسرائيل من مساعدة الاتحاد الأفريقي بشكل أكبر في مجالي مكافحة جائحة كوفيد-19 والإرهاب.
وقال لابيد “هذا يصحح الوضع الشاذ الذي كان قائما منذ نحو عقدين، ويشكل جزءا هاما لتعزيز نسيج العلاقات الخارجية لإسرائيل”، مضيفا أن هذه الخطوة “ستساعدنا على تعزيز أنشطتنا في القارة الأفريقية ومع الدول الأعضاء في المنظمة”.
وتقيم إسرائيل حاليا علاقات مع 46 دولة أفريقية و”لديها شراكات على نطاق واسع وتعاون مشترك في مجالات مختلفة بينها التجارة والمساعدات”.
وتتمتع فلسطين أيضا بصفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، الذي شكلت بياناته الأخيرة في ما يتعلق بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني مصدر إزعاج للدولة العبرية.
وشدد فقي في بيانه الخميس 22 يوليوز 2021، على أن الاتحاد الأفريقي “كان واضحا للغاية في موقفه (…) بأن حل الدولتين ضروري لتعايش سلمي”. وقالت إيبا كالوندو المتحدثة باسم فقي إن هناك أكثر من 70 سفارة غير أفريقية ومنظمة غير حكومية معتمدة حاليا لدى الاتحاد الأفريقي.
انضمام إسرائيل إلى الاتحاد الإفريقي ضربة قاضية للنظام العسكري الجزائري الذي طالما هاجم دولة إسرئيل وتغنى وتاجر بشعار “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، إذ الكلّ ينتظر ردة فعله إن كان سينسحب من الاتحاد الافريقي أو سيقبل الجلوس إلى جانب ممثل إسرائيل، بعد أن التزم الصمت إلى حدّ هذه الساعة وأصابه الخرس والبكم….إنه امتحان عسير ومؤلم رغم أن لا أحد من مسؤولي الدول الإفريقية يعير لموقفه أي اهتمام أو اعتبار…قد يؤدي به الأمر إلى “طرد الاتحاد الإفريقي من أفريقيا” أو يطرد سفراء الدول الأفريقية بعد استدعاء سفرائه من عواصمها…
وتناقلت وسائل الإعلام ومواقع وشبكات التواصل الاجتماعي الخبر وتعليقات ساخرة على موقف النظام العسكري الجزائري حيث علق أحدهم اختار اسم ” بن بطوش” و”البطاطشية” ب”أكيد أن شنقريحة لن يكون سعيدا بهكذا خبر ومن يدري فقد يستدعي سفير الجزائر بالاتحاد الإفريقي في انتظار إجراءات أخرى. الجزائر ستجلس بجانب إسرائيل وهذا معناه أن القوة الإقليمية تعترف بالكيان العبري ظالما أو مظلوما”.
وعلق أخر تحت اسم “AMRANE” بقوله :”إذا كان عندو النيف يعلن إنسحاب بلاده. هل ُ الثعلب ُ طام طام لحمامرة سينسحب من منظمة الوحدة الإفريقية بانضمام إسرائيل لها وهل الجزائر ستستدعي سفيرها في أديس أبابا ٠صوت آخر سينضم للمغرب في إفريقيا وطام طام لحمامرة إذا كان عندو النيف يعلن إنسحاب بلاده من المنظمة الإفريقية عاشت الصداقة الإسرائيلية الإفريقية المغربية زكارة فلحمامرة ومن يتبعه”
وقال ” سعيد” :” النضال تعرى: لماذا لم تنسحب الجزائر “الثورية” “المناضلة”‘ من الاتحاد الافريقي للقرار الذي اتخذه فهي لطالما صرحت بان قضيتين تعطيهما كل الاهتمام ماديا ومعنويا ودبلوماسيا هما قضية فلسطين والصحراء . اذن لم سكوتها وعدم اتخاذها اي موقف صارم ضد المنظمة الافريقية . هنا يظهر نفاق السلطات والجنرالات بالجزائر ففي حين تقلب الدنيا منذ ’45 سنة على المغرب واسترجاعه لصحرائه وتخسر كل اموال الجزائر من اجل ضرب وحدة المغرب . نراها تسكت عن قضية فلسطين وانضمام اسرائيل بصفة مراقب للاتحاد الافريقي”.
وعلق احمد :”{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال:30]. هنا نفهم ان الكابرانات حكام الجزائر كانوا دائما مع اسرائيل و الان يجب ان ينسحبوا هم و صنيعتهم البولي زيرو من هذا الاتحاد حتى يثبتوا العكس والا ثبت عليهم الامر ما سيكون زلزالا سياسيا لا يرحمهم على جميع الاصعدة و خاصة و هم مع فلسطين ظالمة او مظلومة و هم من وقفوا ضد المملكة المغربية عندما ارادت ان ترجع للاتحاد الافريقي. كابرانات الجزائر في مستنقع التناقصات التي ربما تعصف بهم”.
وقال موحى:” اللي حفر شي حفرة لخوه كيطيح فيها: انتظر بفارغ الصبر رد فعل دولة العسكر المساند الرسمي لدولة فلسطين ظالمة أو مظلومة وانتظر كذلك ردود الفعل من الرخيص الرئيس المزعوم لدولة صندلستان الوهمية ، انتظر ماذا سيكون رد فعل الدولتان ” المؤسستان ” للاتحاد الإفريقي. كيف سمحت قوة عظمى إقليمية افريقية ودولة مؤسسة للاتحاد الإفريقي ان تنظم إليها دولة يصنفانها دولة عدو ودولة صديقة لدولة عدوة ، هذا تعبير صارخ بأنهما لا وزن لهما الآن داخل الإتحاد بعدما رجعت إليها الدولة الشريفة من المؤسسين الحقيقيين للمنظمة الإفريقية، و هذا يدل كذلك على انتهاء مسرحية التحكم في رقاب رؤساء الدول الإفريقية بالمال حينا حيث أصبحت خزائن الدولة المارقة فارغة وبالترول أحيانا أخرى حيث جفت الابار وتهاوت الأسعار وتبخرت الأحلام، والان لا يصح الا الصحيح و بعد المملكة الشريفة ها دولة إسرائيل تأخذ مقعدها وما على أصحاب النيف المخنن والخيام البالية الا ترك مقاعدهم والانسحاب بهدوء مطئطئي الرأس ، قبل ان يطردوا ان شاء الله شر طردة. وعلى الجزائر وبوزبال يصح المثل الشعبي المغربي القائل ” اللي حفر شي حفرة لخوه كيطيح فيها ” والخبر القادم ان شاء الله بعد دخول إسرائيل هو طرد البوزبال من هذا الإتحاد. والأيام بيننا………..الله الوطن الملك والصحراء مغربية.”.