يا أهل العناد..نتائج 8 شتنبر معقولة ومنطقية وواقعية!!
الكاتب: منير الحردول
بعد الانتخابات ننتظر وعود التغيير! والوفاء بالوعود، وتوسيع الطبقة الوسطى وحمايتها من تعسفات الإصلاحات المقياسية السهلة التطبيق! ننتظر ممن فاز في الانتخابات زيارة الأحياء الشعبية والمناطق التي استأنس بها في الحملة الانتخابية وذلك بصفة دورية..
فالكراسي لن تدوم..والحمد لله بالوعي سيتحقق التناوب المبني على ربط المسؤولية بالمحاسبة، لتتوسع المحاسبة بحول الله لتغطي وتشمل كل المجالات والاتجاهات..فهنيئا لمن فاز..وفي نفس الوقت تعد النتائج فرصة لمن فشل فيها، ليعيد النظر في مواقفه وعناده ويتخلص مع عقدة انا أو لا أحد، ويعترف بالأخطاء وهكذا..
فوطن المغرب فاز، ونتمني من سياسة الحكومة المقبلة أن تجعل الفوز فوز شعب، وذلك بتحسين وضعيته في كل المجالات..شكرا لمن يسعى إلى الخير لمغرب البلاد والعباد.
لذا، فعندما تغضب الطبقات الوسطى وتقرر الانخراط في الحملة الانتخابية والتوجه لمكاتب التصوت بهدف تغيير وضع اتسم بالعناد والغرور وضرب موائد الفئة الواعية! هكذا يكون الجانب المشرق للتناوب الديمقراطي الذي يحتاج للمزيد من الاستقلالية والنزاهة! نتمني من الوعود التي أطلقت هنا وهناك من اخذ التجربة والدفع بعجلة تحقيقا، وذلك بغية استرجاع الثقة في المشهد السياسي المغربي.
فهكذا ستنجح المملكة المغربية في تناوب اسمه “المعقول”
“معقول” في تنفيذ الوعود، وليس في صراع على كعكة اسمها تعدد المناصب والتمتع بالتعويضات والصراع على دبلوماسية السفريات! فهنيئا لمغربنا الحبيب على نجاح هذا العرس الانتخابي الذي سيشهد له و عليه التاريخ.