فوز ثمين للمولودية لإعادة الطمأنينة للاعبين والجمهور … !!
عبدالقادر البدوي
تمكن فريق المولودية الوجدية، من تحقيق فوز مهم و ثمين برسم الجولة 4 من البطولة الاحترافية لكرة القدم ، على حساب ضيفه المغرب الفاسي ، و هي نتيجة اعادت الطمأنينة للاعبين والجمهور معا، اللقاء انتهى بهدفين لهدف واحد، وهي نتيجة مستحقة كانت عبارة عن رسالة وجهها المدرب نبيل للمشككين في قدرات عناصره، بعد البداية المتدبدبة التي حصدها الفريق خاصة بعد هزيمة الفريق الوجدي امام الجيش الملكي بعقر داره …
وشهدت الجولة الاولى ضغط خفيف للوجديين في محاولة مباغتة الزوار ، الا ان التسرع و عدم التركيز حال دون تحقيق دلك، و اتيحت اول محاولة سانحة للتسجيل للزوار بواسطة علاء الدين اجراي في الدقيقة 8 الدي مرر داخل مربع العمليات ، لتجد الكرة رجل احد المدافعين الوجديين الدي كاد ان يخدع الحارس مهدي مفتاح، و في الدقيقة 13 سدد العميد عبدالله خفيفي كرة من ضربة خطأ شكلت خطورة على مرمى الحارس ايمن مجيد، و رد فعل قوي من الفريق الزائر في الدقيقة 15 برأسية اجراي المهاجم اجراي مرت محادية لمرمى مفتاح ، ومن اخطر محاولات الفريق الوجدي تلك التي اتيحت للمدافع يانيس مراح في الدقيقة 34 و العارضة تنوب عن حارس الماص مجيد…
و مع مرور الوقت كانت جل المحاولات تتكسر على مشارف العمليات، بالرغم من اعتماده في جل العمليات على الضربات الثابتة التي كان وراءها مهدي بطاش الدي تحرك في جميع الاتجاهات ،…الفريق الزائر كان من حين الى آخر يقوم بمرتدات شكلت في كثير من الأحيان خطورة على مرمى الحارس مهدي مفتاح، و في الدقيقة 42 وعلى اثر هجمة منسقة قادها كل من البطاش و يوسف أنور لم يتمكن البحيري من استغلالها امام مرمى الحارس مجيد و فوت على فريقه هدفا محققا .
و كشفت الجولة الثانية ، النوايا الحقيقية للفريق الفاسي الذي كثف من هجوماته المتتالية الا ان تموضع مجموعة من اللاعبين الوجديين في خط الدفاع حال دون وصول الكرة داخل المعترك ، مما صعب مأمورية المهاجمين الفاسيين ، الدين وجدوا صعوبة في اختراق الدفاع الوجدي، هدا و لم يتمكن ديمبا كامارا – اللاعب السابق في صفوف المولودية – من استغلال فرصة ثمينة في الدقيقة 50،…حدس المدرب الجزائري نبيل نغيز في ادخال كل من زكريا بحرو و نبيل جعايدي دفعة واحدة ، كان مثمرا بعدما تمكن كل من اللاعبين من احراز هدفين متتالين في الدقيقة 68 على يد زكريا بحرو و في الدقيقة 68 بواسطة نبيل جعدي ، بعد خطا مشترك للحارس مجيد والدفاع، بعد ذلك كاد نبيل مرموق من مباغتة الحارس مفتاح برأسية مرة محادية للمرمى…و في الدقيقة 78 يعلن الحكم زراق عن ضربة جزاء بعد اسقاط المهاجم ديمبا كامارا داخل معترك العمليات ، نفدها بطرقة فنية المايسترو محمد لفقيه.
و فيما تبقى من دقائق اللقاء ، مارس هجوم الماص ضغطا قويا في محاولة للرجوع في اللقاء، الا ان الدفاع المتراص للفريق بقيادة صمام الامان عبدالله خفيفي، حال دون الوصول الى الشباك، و من اخطر محاولات الفريق الزائر، تلك التي كان وراءها كل من سهيل يشو في الدقيقة 82 ، و الدي ضيع ببشاعة امام مرمى مفتاح، و فرصة أخرى للاعب المتألق اجراي الدي ارسل قديفة والحارس الوجدي يتالق وينقد مرماه من هدف محقق لترجع الكرة مرة أخرى لاحد المهاجمين الا ان الكرة التي كانت في اتجاه المرمى ارتطمت باللاعب باهي ، وللحفاظ على النتيجة اغلق الدفاع الوجدي، كل المنافذ للحد من الهجومات الخطيرة فيما تبقى من دقائق اللقاء، لينتهي اللقاء بانتصار ثمين ومهم لأشبال المدرب نبيل نغيز.