بسبب المناورة الجزائرية الخبيثة: تونس تطرد بوليساريو والجزائر وتلغي بطولة الصداقة العربية
عبدالقادر كتــرة
بعد اكتشاف المؤامرة الخبيثة والخسِّيسة للنظام العسكري الجزائري وفضح خطته الدنيئة المتمثلة في دسّ فريق من عصابة بوليساريو إلى جانب فريق لعصابة جنرالات ثكنة بن عكنون الجزائرية، تتمثل في إقحام فريق ما يسمى ب” البوليساريو” في بطولة الصداقة العربية الثالثة والخاصة بأكاديميات كرة القدم، من 20 إلى 25 مارس الجاري، سارعت تونس إلى طرد فريق المرتزقة وفريق عرابه الجزائري، وإلغاء البطولة بعد تقديم اعتذار المنظمين.
وتفاجأ المنظمون بمشاركة جبهة البوليساريو، تحت اسم “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” الوهمية، دون دعوة، وحمل الملصق الدعائي للبطولة، “خرقة البوليساريو”، وتفطنوا إلى أن النظام الجزائري عمد إلى إقحام هذا اللقيط من طرف جنرالات العسكر الجزائري.
تونس قررت إلغاء هذه بطولة الصداقة العربية الخاصة بأكاديميات كرة القدم، التي كانت مقررة اعتبارا من 20 من شهر مارس آذار إلى غاية 25 من الشهر ذاته، وجاء هذا عقب تدخل مسؤولين في وزارة الداخلية التونسية حسب ما أكدته بعض المصادر.
وتم إلغاء الدوري الكروي عقب الجدل الذي تسبب فيه الإعلان عن وجود ممثلين عن جبهة البوليساريو الانفصالية بتغطية من النظام العسكري الجزائري للمشاركة في هذا الحدث الرياضي.
ويأتي إلغاء إجراء هذه البطولة الخاصة بأكاديميات كرة القدم، بعد تدخل مسؤولين في وزارة الداخلية التونسية بسبب مشاركة ما يسمى بجبهة “البوليساريو” فيها، إلى جانب الجزائر ودول أخرى.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي تصريح من قبل السلطات التونسية حول “الموافقة المثيرة للجدل” على مشاركة انفصاليي البوليساريو في حدث رياضي على الأراضي التونسية، ثمَّن نشطاء تونسيون قرار الداخلية التونسية بإلغاء البطولة .
ردُّ أحد المنظمين كان واضحا: “نحن نعترف بالدول التي لها وجود حقيقي ومعترف بها من طرف الأمم المتحدة ولا نعترف بشيء آخر… والتظاهرة من تنظيم الرابطة التونسية لأكاديميات كرة القدم وطلبنا منهم سحب شعار الاتحاد العربي”.
الأمر يتعلق بمطعم وفضاء ترفيهي اسمه five stars ، وبالرابطة التونسية لأكاديميات كرة القدم، ورسميا لا علاقة للجهة المنظمة لا بالوزارة التونسية الوصية ولا بالجامعة التونسية لكرة القدم ولا بالاتحاد العربي لأكاديميات كرة القدم.
بعد ذلك انسحبت أغلب الفرق، وفي اتصال هاتفي، أكد منظم الدورة أن الجزائر وعصابة البوليساريو الجزائر طُرِدا بعد كشف وفضح هذه المؤامرة.
ويبدو أن تدخل السفير المغربي في تونس حسن طارق لدى السلطات التونسية وتنبيهه للمؤامرة الجزائرية، أتى أكله عقب احتجاجه على استضافة وفد الجمهورية الوهمية بتونس، وهو ما استجابت له السلطات التونسية سريعا.