جرادة: استمرار الوقفات الاحتجاجية أمام المحطة الحرارية حول ملف تفويت السكن الوظيفي
عبدالقادر كتــرة
التأم، زوال يوم الخميس 31 مارس 2022، شمل العشرات من مستخدمي ومتقاعدي المحطة الحرارية ومصلحة التوزيع بجرادة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الكهرباء بالمدخل الرئيسي للمحطة الحرارية بجرادة في وقفة احتجاجية رافعين لافتة تحمل شعار نضالهم المستمر والمتواصل ” مستخدمو ومتقاعدو ONEE-BE يطالبون بحل مشكل تفويت السكن وإلغاء اقتطاعات الكراء.
المحتجون نددوا بسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الجهات المسؤولة في التعامل الجاد مع ملف تمليك السكن الوظيفي العالق منذ الموافقة المبدئية للمجلس الإداري سنة 2010، رغم الجهود المبذولة والمراسلات المختلفة التي وجهت للإدارة العامة والسلطات المحلية من أجل إيجاد الحلول الناجعة لفائدة المزاولين والمتقاعدين والأرامل.
واعتبر مستخدمو ومتقاعدو المحطة الحرارية ومصلحة التوزيع بجرادة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الكهرباء، أن هذا الانتظار والتماطل الذي طال أمدهما بدون أفق ولا أمل، أصبحا يشكلان عائقا مادياً مكلفا للمحتجين جراء الاقتطاعات الشهرية المهمة التي أثقلت كاهلهم خصوصا وأن الحالة المزرية للمساكن لا تتجاوب مضمونا وشكلا مع السومة الكرائية الحقيقية التي يطالب المحتجون بإلغائها كحل مبدئي.
هذه الاقتطاعات التي تنهش القوت اليومي لأرامل ومستخدمين ومتقاعدين الذين كرسوا حياتهم خدمة للمكتب الوطني للكهرباء وللوطن، تجاوزت طاقة وتحمُّل المستخدمين المزاولين القاطنين من منحة السكن ريثما يتم التمليك.
وطالب مستخدمي ومتقاعدي المحطة الحرارية ومصلحة التوزيع بجرادة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الكهرباء بالمدخل الرئيسي للمحطة الحرارية بجرادة، بالحل العاجل لتسوية هذا الملف لتمكينهم من الاستفادة من السكن الوظيفي المستحق على غرار باقي زملائهم بالمناطق الأخرى ( المحمدية ، القنيطرة وحي لازاري بوجدة….).
ويراهن المحتجون على الحوار الجاد والمسؤول والبناء لطي هذا الملف المقلق كما يتوعدون أيضاً أنهم على أتم الاستعداد للتصعيد وخوض جميع الأشكال النضالية المتاحة وتتحمل الجهات المسؤولة تبعيات هذه الأحداث.
يذكر أنه سبق لمستخدمي المحطة الحرارية بجرادة متقاعدين وناشطين إلى جانب الأرامل القاطنون بالسكن الوظيفي أن نفذوا، صباح يوم الأحد 23 يناير 2022، وقفة احتجاجية أمام الباب الرئيسي للمحطة للتنديد بممارسة الآذان الصماء التي تنهجها الإدارة في التعامل مع ملف تفويت السكن الوظيفي الذي لم تشرق شمسه منذ مرور أزيد من عقدين على الموافقة المبدئية للمجلس الإداري سنة 2010 .