أولمبياد الروبوتات الجهوية: للتدريس بشكل مختلف، التعلم بشكل مختلف، من خلال الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية.
بقلم: محمد دريهم
تحتضن جامعة الأخوين بإفران يوم السبت 21 مايو 2022 المقبل، فعاليات النسخة الرابعة لأولمبياد الروبوتات التربوي الجهوية الذي تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس.
تنظم أولمبياد الروبوتات الجهوية الرابعة هاته بشراكة مع جمعية تواصل لتطوير التكنولوجيا بجهة فاس – مكناس (ATDTEC_FM) , جامعة الأخوين بإفران وجمعية CITI لمدة ثلاث سنوات خلت ، وستعرف هذه السنة مشاركة 42 تلميذ و تلميذة يمثلون 40 مدرسة ابتدائية من أقاليم تاونات (11) ، الحاجب (06) ، مكناس (06) ، مولاي يعقوب (15) ، فاس (03) وإفران (01) بالإضافة إلى 25 تلميذ و تلميذة في المرحلة الإعدادية والثانوية يمثلون 14 مؤسسة قادمة من إقليم تازة ( 01) ، الحاجب (06) ، مكناس (04) ، فاس (05) ، صفرو (05) ، تاونات (01) ، بولمان (01) ، مولاي يعقوب (01) ومن إقليم إفران (01).
في تسريح للجريدة, أكد السيد إبراهيم الاخضر ، رئيس جمعية تواصل لتنمية التكنولوجيا بجهة فاس – مكناس ، بإن الحماس للتقنيات الجديدة حاضر جدًا بين الشباب ، والروبوتات ، بشكل عام ، هي واحدة من أكثر المشاريع الصغيرة التكنولوجية الجذابة في المرحلة الابتدائية والمستوى الثانوي وحتى في التعليم العالي.
“ببذل كل الطاقات والجهود للترويج لهذا المشروع، لا سيما من قبل الأساتذة المهتمين بالروبوتات، نعتقد أنه يمكننا تطوير المزيد من الاستقلالية والإبداع والابتكار والإبداع عنذ تلامذتنا، وقبل كل شيء الافتخار بالعمل ضمن مجموعة خاضعة للإشراف والإنجاز” يقول السد الأخضر
حسب الأستاذ إبراهيم الأخضر، “لتشجيع انتشار الروبوتات التربوية من المدرسة الابتدائية إلى الجامعة، نعتقد أن مضاعفة التجارب الناجحة في مجال الروبوتات يوفر المزيد من الفرص للطلاب المهتمين والمتحمسين لاكتشاف هذا المجال التخصصي الذي يغطي البرمجة والإلكترونيات والميكانيكا”.
الهدف الرئيسي للمشروع، يقول السيد إبراهيم الأخضر، هو مضاعفة جهودنا و التجارب لتزويد الطلاب بالرغبة في الروبوتات والبرمجة وهندسة النظم. وبالتالي، فإن الأهداف الرئيسية لأولمبياد الروبوتات الجهوية بالنسبة له هي جعل الروبوتات التعليمية ركيزة لمساعدة الطلاب على اكتساب عملية التفكير، وتطوير المهارات الرقمية بين الطلاب، وتعريف الطلاب بعملية الهندسة، وجعل الممارسات الممتعة وسيلة لإتقانها مع جعل أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أذاة ووسيلة عمل لتسهيل اكتساب المفاهيم العلمية والرياضية من الحلول التكنولوجية المناسبة.
أخيرًا، تجدر الإشارة إلى أن الروبوتات التعليمية أثبتت أنها الأداة التعليمية الأنسب من أجل السماح للطلاب بلمس الامتدادات والتقاطعات بين التخصصات المختلفة، من خلال ربط المعرفة بسياقات العالم الواقعي، وبالتالي، لتطوير المهارات الأساسية التي تدمج بشكل عقلاني جميع مهارات القرن الحادي والعشرين، فإن موضوع أولمبياد الروبوتات الجهوية لهذه الطبعة الثالثة هو إعادة إنتاج سلوك الحرباء عند التكيف مع ظروف بيئتها. “كاميليون روبوت”