انحرافات منظمة :هيومن رايتش ووتش”..هل هناك توجه لمعاكسة مصالح المملكة المغربية
الكاتب: منير الحردول
ببدو أن سعار بعض المنتسبين لمنظمة “هيومن رايتش ووتش” بدأ يجنح بسرعة مريبة صوب معاداة مصالح المملكة المغربية في كل الاتجاهات، فلا حديث لأعضائها وبعض المندسين داخلها، إلا عن المملكة المغربية، مستغلين في ذلك بعض الاحداث والعوارض التي تقع هنا وهناك، وهي بالمناسبة عوارض تمس كل دول المعمور، وبدون استثناء..بيد ان تقارير المنظمة الدولية المغبونة بافتراءاتها المتكررة، أضحت تتعامل مع مصالح الدولة المغربية بالاستثناء! مستغلة العلاقات التي نسجها أعضاء هاته المنظمة مع منظمات دولية وإقليمية كثيرة، للتوغل في رداهات عوالم السياسة، ومزجها بمنظومة حقوق الإنسان بهدف ترويج الافتراءات والأكاذيب بطرق أقل ما يقال عنها أنها خبيثة تستهدف في بعض الاحيان مقومات الدولة المغربية، وخدمة بعض المنتسبين إليها والمعادين للوحدة الترابية الوطنية والنجاحات التي ما فتئت تحققها المملكة المغربية رويدا رويدا، منجزات في إطار التراكمات الحقوقية بعد إقرار دستور يوليوز 2011.
فهاهي تستغل بعض المآسي الإنسانية للركوب عليها كما حدث في احداث الناظور، ومحاولة اختراق السياج الحديدي بالقوة والأسلحة البيضاء..وهاهي تتدخل في سيادة الدولة فيما يخص انفاذ القانون وتطبيقة على المواطنات والمواطنين في إطار تشريعات وفصول واضحة، وهاهي تنسج شهادات لبعض من يعادي الوحدة الترابية للمملكة المغربية من خلال تلقي أموال هنا وهناك، وزد على ذلك ليس بالقليل..فيا منظمة “هيومن راتس ووتش”، حقوق الإنسان شيء، والابتعاد عن الحياد ولعب دور الوكالة لخدمة أعداء المغرب الأقصى شيء آخر.