هنيئا لنا بمنتخبنا و وطنا الذي يغبطنا الحاسد عليه ويتمناه المحب نشيدنا الوطني ترجم الى اكثر من لغة مغربيتنا سطعت في كل القنوات العالمية
مختاري هشام
اخيرا بعد طول انتظار استطاع منتخبنا معاودة انجاز مكسيكو بفضل العمل الذي يوصلك الى المبتغى في كرة القدم المواضبة على الحضور في كاس العالم بانتظام تعطيك افضلية وتجربة كبيرة قثلات مقابلات في كاس العالم تعادل سنة من المنافسة لان المستوى عالي والتفاصيل هي من تصنع الفوارق لهذا تجربة روسيا اعطت نضجا للجمهور واللاعبين خاصة المشاركين
اما وان تاهلنا الان فلنطوي الصفحة ولنبدا صفحة جديدة ولكن علينا استخلاص الدروس
اللياقة البدنية بدات تخون اللاعبين الذين لم يشاركوا بانتظام املاح زياش حمد الله زد على هدا اعتماد نفس التغييرات حجم المجموعة واضر بلاعب نعتقد انه ورقة رابحة بوفال فقد الثقة يلزمه عمل كزياش لاستعادة الرغبة
الحارس بونو لا يعطي الاطمئنان بتاتا يلعب برجليه ناقص خرجاته غير محسوبة ودقيقة الكرات الهواءية يفتقد الثقة نقطة قوته يتعملق عندما يكون البلوك ساقط اما اذا كان البلوك طالع فتحركاته في المربع تثير الرعب والهدف يتحمل جزء كبير من المسؤولية اعتقد ان المحمدي حارس المرحلة لما له من سرعة في التحرك في المربع وثباث انفعالي عالي جدا وكذلك التواصل مع المدافعين وتوجيههم
قراءة اللعب وتصحيحه من خلال التغييرات ليست فعالة فمثلا الليلة التغيير المنطقي الاول حكيمي لانه يلعب مصاب ويتحامل على بدنه وكندا استغلت هذا الظرف ودخول اليميق
التغيير الثاني املاح مكان بوفال لغلق الجانب الايسر وتحرير الصابري من الجهد المضاعف
التغيير الثالث زياش المرهق يعوضه بوخلال
دخول حمدالله في هاته المقابلة مقامرة خاسرة لانك ضد فريق سريع وهو لاعب لايجيد بل لا يستطيع اداء الادوار الدفاعية وبعد ذالك مسايرة المقابلة لهذا يجب على الطاقم المساعد الاجتهاد اكثر و التركيز على المقابلة بالعقل لا بالقلب والعواطف لمعرفة مكامن الخطأ لان المدرب لا يمكن ان يقوم بكل شيء
فرحة اللاعبين قبل انتهاء المقابلة على دكة الاحتياط دليل ان الطاقم المساعد كان خارج الاطار و تعتبر خطأ فادح وعامل مبعثر للتركيز على أرضية الملعب
التفاصيل التافهة هي من ترجح الكفة في مثل هاته التظاهرات العالمية
شكرا ايها الاسود اعلموا ان المشوار ليس الا في بدايته الاربعين دقيقه الاولى كانت مثالية من حيث الاستحواد والبناء والتغطية