جزأرة اسم منتخب “أسود الأطلس” والنجمة الخضراء واللونين الأحمر والأخضر
عبدالقادر كتــرة
في خطوة خبيثة وخسيسة، أقدم أزلام وخدام أحدية جنرالات النظام العسكري الجزائري المارق بثكنة بن عكنون بالعاصمة الجزائرية، بكلّ وقاحة ونذالة بتغيير، صباح هذا اليوم، معلومات حول أسد الأطلس المغربي، إذ كانت المعلومة الموضحة للصورة التي وثقها صاحبها تقول “أسد في المغرب تمّ تصويره من طرف ألفريد إدوارد بيز (نائب برلمان وسياسي بريطاني مولع مستكشف لأدغال إفريقيا )” “Un lion au Maroc photographié par Alfred Edouard Pease vers 1893 “، فتمّ تغيير اسم المغرب بالجزائر باللغة الفرنسية.
وبالرجوع إلى المعلومة ب”ويكيبيديا الموسوعة الحرة” حول أسد الأطلس وشمال أفريقيا تجد تفاصيل دقيقة ومستفيضة اخترنا بعض الفقرات منها :
“من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الأسد البربري (الاسم العلمي: Panthera leo leo) والذي يعرف أيضا بالأسد النوبي وأسد الأطلس هو إحدى سلالات الأسود التي انقرضت في البرية خلال أوائل القرن العشرين، والتي استوطنت شمال إفريقيا. واعتقد لفترة طويلة بأنه انقرض تماما في أوائل 1940 ولم يبق منه أي أفراد حية، إلا أن بعض الأسود التي يحتفظ فيها في حدائق الحيوانات والسيركات أظهرت خلال العقود الثلاثة الماضية بعضا من السمات التي جعلتها تعتبر من السلالة البربرية أو مرشحة لتكون كذلك على الأقل.
أسود حديقة الحيوانات الوطنية في العاصمة المغربية الرباط
تحتضن حديقة الحيوانات الوطنية في الرباط 32 أسدا أطلسيًا وهو ما يعادل نصف ما تبقى من أسود الأطلس المنقرضة في البرية، حيث صرح عبد الرحيم الصالحي مدير العمليات في الحديقة الوطنية في الرباط، لوكالة فرانس برس “اعتقدنا لفترة طويلة أن أسد الأطلس انقرض تماماً ولم يبق منه شيء، لكن ملك المغرب محمد الخامس كان ما زال يحتفظ في القرن الماضي ببعض هذه الأسود إلى جانب حيوانات أخرى في حديقته الخاصة”، وأضاف أنها قالب: هي التي شكلت فيما ما بعد نواة الحديقة الوطنية في العاصمة الرباط بعد استقلال المغرب عن الاحتلال الفرنسي.”
محاولة “جزأرة” وسرقة ونسب اسم “أسود الطلس” الفاشلة إلى الجزائر من طرف الإعلام الجزائري الرخيص وقنوات صره الصحي، أثارت موجة من السخرية والاستهزاء و”التقشاب” والتنكيت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث خصص لها عدد كبير من المؤثرين ضمنهم جزائريين، فيديوهات وشرائط وحكايات وقصصا ومشاهد ومواقف مع التذكير بعادة ومرض الجزائريين السطو على كلّ ما هو مغربي من تاريخ ورجالاته وأبطاله وتراث وعادات وتقاليد ولباس ومطبخ وأغاني وموسيقى…حتى أصبح الجزائري يقلد المغربي وتقمص شخصيته وسلوكه ولباسه وأعراسه ويدعي جزائريته بدون حياء ولا خجل، الأمر الذي جعله يستحق نعته بالمريض بالشيزوفرانيا.
لم يجد الجزائري الغبي الفاشل الحاقد الحاسد ما يطفئ به حقده وبغضاءه وغلّه من إنجازات وإعجازات أبطال منتخب “أسود الأطلس” أبناء المملكة المغربية الشريفة إلا محاولة “خنشلة” و”جزأرة” اسم منتخب المغرب ونسبه إليه، حتى يستعمله، مستقبلا، في التباهي به متحدثا عن “أسود الأطلس الجزائري” فيعتقد الناس أن الأمر يتعلق بما قدمه “أسود الأطلس المغربي” بمونديال قطر، في الوقت الذي يرفضون لقب منتخبهم ويخجلون منه “ثعالب الصحراء” وهي ثُعَيْلبات لا تتجاوز حجم القط أو الأرنب…
من جهة أخرى، لم تسلم النجمة الخضراء المغربية واللونين الأحمر والأخضر شعار المغرب من “الخنشلة” حيث جرّت “النجمة الخضراء” إلى جانب “مجسم الثلعب” في تميمة بطولة كأس إفريقيا للمحليين “الشأن” على السلطات الجزائرية غضبا إعلاميا وتهكما شعبيا لا نظير له.
التميمة لم تكن الوحيدة التي أثارت الجدال بين عشاق المستدير ولم تكن السبب الوحيد لغضب الجماهير في الجزائر، حسب موقع دعائي للنظام العسكري الجزائري، حيث علق اللاعب الدولي السابق “علي بن شيخ” في إحدى البلاطوهات التلفزية بسخط على شعار البوابة التي وضعت كرمز لاستقبال الضيوف تحت عنوان مرحبا، بعدما تمت الإشارة إلى الجزائر جغرافيا في خارطة القارة الإفريقية بالنجمة الخضراء، وقال “علي بن الشيخ” كيف أخطأوا في لون النجمة الجزائرية والهلال الجزائري الأحمرين، ووضعوا نجمة خضراء وكأن الأمر يتعلق بالعلم المغربي.
فيما علق رواد مواقع التواصل من المملكة المغربية الشريفة على ظهور النجمة المغربية فوق خارطة الجزائر، وقالوا أنها سرقة جديدة بعد حادث الزليج الفاسي والقفطان والكسكس و…، وأن هذه المرة حماس المصمم دفعه ليقوم بسرقة القرن من أجل إرضاء قائد الجيش “سعيد شنقريحة”، فكانت النتيجة مَغْرَبةُ الجزائر، وهذا قد يجرُّ على المصمم مصائب وأهوال لا قدرة لبشر عليها… هذا إذا ما كان جزائريا أصلا.
عبدالقادر كتــرة
في خطوة خبيثة وخسيسة، أقدم أزلام وخدام أحدية جنرالات النظام العسكري الجزائري المارق بثكنة بن عكنون بالعاصمة الجزائرية، بكلّ وقاحة ونذالة بتغيير، صباح هذا اليوم، معلومات حول أسد الأطلس المغربي، إذ كانت المعلومة الموضحة للصورة التي وثقها صاحبها تقول “أسد في المغرب تمّ تصويره من طرف ألفريد إدوارد بيز (نائب برلمان وسياسي بريطاني مولع مستكشف لأدغال إفريقيا )” “Un lion au Maroc photographié par Alfred Edouard Pease vers 1893 “، فتمّ تغيير اسم المغرب بالجزائر باللغة الفرنسية.
وبالرجوع إلى المعلومة ب”ويكيبيديا الموسوعة الحرة” حول أسد الأطلس وشمال أفريقيا تجد تفاصيل دقيقة ومستفيضة اخترنا بعض الفقرات منها :
“من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الأسد البربري (الاسم العلمي: Panthera leo leo) والذي يعرف أيضا بالأسد النوبي وأسد الأطلس هو إحدى سلالات الأسود التي انقرضت في البرية خلال أوائل القرن العشرين، والتي استوطنت شمال إفريقيا. واعتقد لفترة طويلة بأنه انقرض تماما في أوائل 1940 ولم يبق منه أي أفراد حية، إلا أن بعض الأسود التي يحتفظ فيها في حدائق الحيوانات والسيركات أظهرت خلال العقود الثلاثة الماضية بعضا من السمات التي جعلتها تعتبر من السلالة البربرية أو مرشحة لتكون كذلك على الأقل.
أسود حديقة الحيوانات الوطنية في العاصمة المغربية الرباط
تحتضن حديقة الحيوانات الوطنية في الرباط 32 أسدا أطلسيًا وهو ما يعادل نصف ما تبقى من أسود الأطلس المنقرضة في البرية، حيث صرح عبد الرحيم الصالحي مدير العمليات في الحديقة الوطنية في الرباط، لوكالة فرانس برس “اعتقدنا لفترة طويلة أن أسد الأطلس انقرض تماماً ولم يبق منه شيء، لكن ملك المغرب محمد الخامس كان ما زال يحتفظ في القرن الماضي ببعض هذه الأسود إلى جانب حيوانات أخرى في حديقته الخاصة”، وأضاف أنها قالب: هي التي شكلت فيما ما بعد نواة الحديقة الوطنية في العاصمة الرباط بعد استقلال المغرب عن الاحتلال الفرنسي.”
محاولة “جزأرة” وسرقة ونسب اسم “أسود الطلس” الفاشلة إلى الجزائر من طرف الإعلام الجزائري الرخيص وقنوات صره الصحي، أثارت موجة من السخرية والاستهزاء و”التقشاب” والتنكيت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث خصص لها عدد كبير من المؤثرين ضمنهم جزائريين، فيديوهات وشرائط وحكايات وقصصا ومشاهد ومواقف مع التذكير بعادة ومرض الجزائريين السطو على كلّ ما هو مغربي من تاريخ ورجالاته وأبطاله وتراث وعادات وتقاليد ولباس ومطبخ وأغاني وموسيقى…حتى أصبح الجزائري يقلد المغربي وتقمص شخصيته وسلوكه ولباسه وأعراسه ويدعي جزائريته بدون حياء ولا خجل، الأمر الذي جعله يستحق نعته بالمريض بالشيزوفرانيا.
لم يجد الجزائري الغبي الفاشل الحاقد الحاسد ما يطفئ به حقده وبغضاءه وغلّه من إنجازات وإعجازات أبطال منتخب “أسود الأطلس” أبناء المملكة المغربية الشريفة إلا محاولة “خنشلة” و”جزأرة” اسم منتخب المغرب ونسبه إليه، حتى يستعمله، مستقبلا، في التباهي به متحدثا عن “أسود الأطلس الجزائري” فيعتقد الناس أن الأمر يتعلق بما قدمه “أسود الأطلس المغربي” بمونديال قطر، في الوقت الذي يرفضون لقب منتخبهم ويخجلون منه “ثعالب الصحراء” وهي ثُعَيْلبات لا تتجاوز حجم القط أو الأرنب…
من جهة أخرى، لم تسلم النجمة الخضراء المغربية واللونين الأحمر والأخضر شعار المغرب من “الخنشلة” حيث جرّت “النجمة الخضراء” إلى جانب “مجسم الثلعب” في تميمة بطولة كأس إفريقيا للمحليين “الشأن” على السلطات الجزائرية غضبا إعلاميا وتهكما شعبيا لا نظير له.
التميمة لم تكن الوحيدة التي أثارت الجدال بين عشاق المستدير ولم تكن السبب الوحيد لغضب الجماهير في الجزائر، حسب موقع دعائي للنظام العسكري الجزائري، حيث علق اللاعب الدولي السابق “علي بن شيخ” في إحدى البلاطوهات التلفزية بسخط على شعار البوابة التي وضعت كرمز لاستقبال الضيوف تحت عنوان مرحبا، بعدما تمت الإشارة إلى الجزائر جغرافيا في خارطة القارة الإفريقية بالنجمة الخضراء، وقال “علي بن الشيخ” كيف أخطأوا في لون النجمة الجزائرية والهلال الجزائري الأحمرين، ووضعوا نجمة خضراء وكأن الأمر يتعلق بالعلم المغربي.
فيما علق رواد مواقع التواصل من المملكة المغربية الشريفة على ظهور النجمة المغربية فوق خارطة الجزائر، وقالوا أنها سرقة جديدة بعد حادث الزليج الفاسي والقفطان والكسكس و…، وأن هذه المرة حماس المصمم دفعه ليقوم بسرقة القرن من أجل إرضاء قائد الجيش “سعيد شنقريحة”، فكانت النتيجة مَغْرَبةُ الجزائر، وهذا قد يجرُّ على المصمم مصائب وأهوال لا قدرة لبشر عليها… هذا إذا ما كان جزائريا أصلا.