إطلاق حملة تشجير بمحيط المنطقة الرطبة أكمام أزكزا بإقليم خنيفرة
بقلم محمد الدريهم
بدعم مالي من جمعية ليفينك بلانيت المغربية (Living Planet Morocco) وبتعاون مع عمالة إقليم خنيفرة ، ينظم المنتزه الوطني لخنيفرة ، يوم الثلاثاء 24 يناير 2023 حملة لتشجير محيط المنطقة الرطبة لأكلمام أزكزا (Aguelmam Azegza) و ذلك ، بعد حملة تنظيف واسعة للموقع في الفترة الممتدت ما بين 21 و 24 يناير2023.
في هذا الإطار, ستتم زراعة أكثر من 650 شتلة لشجرة البلوط الأخضر و 140شتلة لشجرة أرز الأطلس بعد التدريب الميداني الذي سيأطره الأستاذ محمد توبي.
في نفس الإطار كذلك, سيتم تسليم لوحة إعلانية و 5 مجموعات للأدوات البيداغوجية التي سيتم استخدامها في أنشطة التوعية للمجموعات المدرسية التي تزور المنطقة الرطبة أكلمام أزكزا مستقبلا و في الوقت نفسه ، سيتم توزيع معدات عبارة عن مناظير ، حقيبة ظهر ، ترمس ، مصابيح كهربائية ، هواتف ، وأزياء كاملة لـ 13 حارسًا بيئيًا من المنتزه الوطني لإفران الوطني ، و 6 حراس بيئيون من المنتزه الوطني لخنيفرة و 5 حراس بيئيون ينتمون للمنتزه الوطني للأطلس الكبير الشرقي.
المجموع 790شجرة حيث مثل هذا العدد يتم تشجيره في موءسسة تعليمية واحدة ولوازم تخص الحراسة هي مبادرة مشكورين عليها وبمشاركة الأطفال لكنها تبقى توعوية للتحفيز على عمليات مماثلة فهل الدولة الشرعية بالمغرب أصبحت غير قادرة على تنفيذ التزاماتها بتشجير 600 ألف هكتار في مشروع غابات المغرب 2020-2030 بمعدل 60 ألف هكتار في كل سنة والأن حسب القناة الثانية المغربية تم تخفيض المساحة التي يراهن على تشجيرها إلى 133ألف هكتار على مدى 10سنوات بمعدل 13300 هكتار سنويا وتبقى هي الأخرى في موضع شكوك كبيرة من عدم القدرة او الرغبة على تنفيذها علىوعلى أرض الواقع ولاأعتقد أن الحكومة والدولة بتنسيق مع الجماعات الترابية المحلية والسلطات عاجزة على تنفيذ عمليات التشجير الموعودة بل وإنجاز اكبر من ذلك لكن السؤال ماذا يحدث ؟ وأليس هناك شيءا ليس على مايرام ؟