حفل التميز بكيغالي يصيب ” عصابة ” الجارة الشرقية بالسعار …!!
سليم الهواري
انطلق بالعاصمة الرواندية كيغالي يومه الثلاثاء 14 مارس الجاري اشغال مؤتمر الفيفا 73 لكرة القدم، بحضور رئيس رواندا، بول كاغامي، و جياني إنفانتينو، رئيس “الفيفا”، ولجنة “الكاف” التنفيذية، والرؤساء الأعضاء في “الكاف”، وبعض نجوم كرة القدم العالمية من أساطير العالم ونجوم إفريقيا ، وتميز افتتاح هذا المؤتمر، بتسلم جائزة التميز الرياضي لأفضل إنجازات عام 2022، الممنوحة لجلالة الملك محمد السادس نصر الله وايده، من طرف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم…وهي الجائزة التي تسلمها شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة .
تسليم جائزة التميز التي تعتبر جائزة شرفية، تمنحها الكاف لأحسن منتخب لسنة 2022، تزامنت مع الحملة المسعورة التي قادتها جهات خارجية تابعة للاستخبارات الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي ضد رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، مستغلة بعض الانتقادات المحدودة التي يقودها فصيل من مشجعي نادي الرجاء الرياضي.
إعلام ال “كابرانات “استعمل في حملته المغرضة، جميع الأساليب للإساءة إلى شخص فوزي لقجع، دون جدوى، ويكفي تذكير” الكراغلة” بما تحقق في عهد لقجع من تطور أكثر في البنى التحتية الكروية بالمملكة، ومثل ذلك في الممارسة بما جعل الكرة المغربية تحتل مكانة متميزة في العالم أجمع، ولعل ما حققته الأندية الوطنية من ألقاب قارية، وما حققه الفريق الوطني في كأس العالم بقطر يؤكد ذلك، إضافة الى ما ساهم فيه بشكل كبير في المنحى التصاعدي لمستوى الدوري الاحترافي، سواء بالدعم المالي الذي تقدمه الجامعة الملكية لكرة القدم للفرق الوطنية ، ودفعها لجزء كبير من تكلفة تنقلات ممثلي كرة القدم الوطنية قاريا، أو إعادة تأهيل أكاديميات ومراكز التكوين وتهيئة ملاعب أندية الدرجة الأولى بالعشب الطبيعي…
ويبدو جليا ان حفل كيغالي برواندا، اخرس الابواق المأجورة لمخابرات النظام العسكري، ووضع حدا لمحاولاتهم – جاهدين- الركوب على موجة الحملة التي أطلقها بعض الغافلين عما يتربص وطنهم ضد رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، وضدا عن حقد جارة السوء، سيظل المغرب علامة فارقة على الصعيد العالمي، بدليل الانجاز التاريخي وغير المسبوق الذي حققه المنتخب الوطني المغربي خلال مونديال قطر الأخير، ببلوغه نصف نهائي كأس العالم، واكيد ان ما جاء في طيات الرسالة الملكية الواضحة ، التي تليت خلال هذا الحفل بترشح المغرب لتنظيم مشترك مع كل من اسبانيا و البرتغال لكأس العالم 2030، وبوادر منح المغرب تنظيم كاس افريقيا 2025 ، بعدما اضحى يملك ثقة كبيرة لدى مسؤولي الاتحاد الافريقي، سيصيب – لا محالة- النظام العسكري الجزائري بالسعار…قف!