فرحة هستيرية للجماهير البرتقالية وهي تستقبل لاعبي النهضة البركانية.
بقلم : محمد علاوي
بالرغم من عدم تحقيق اللقب الإفريقي، فإن الجماهير البرتقالية استقبلت أبطالها في مطار وجدة انڭاد ،في جو بهيج واحتفالية رائعة بالاهازيج والشعارات، والرقصات الفلكلورية،والشهب الاصطناعية اعترافا منها لما قدمه اللاعبون من مجهودات وتضحيات، وقتالية لامثيل لها،ولكن” قدر الله ما شاء فعل”،وبالطبع لا يمكن القاء اللوم والعتاب ،أو توجيه انتقادات إلى الكتيبة البرتقالية، لأن الكأس سرقت منا بالرغم اننا كنا الأفضل والجدير بهذا التتويج،إلا أن اللوبيات المتجذرة في مراكز القرار المصرية منها والتونسية، حرمتنا من ذلك، فالفريق البرتقالي خاض النهائي أمام مجموعة من الخصوم، الحكم ،والفار،والمخرج،و70الف متفرج، كلها اكراهات وعراقيل واجهت اللاعبين، فمن سابع المستحيلات أن تنتزع اللقب في ظل هذه الظروف .فريق الزمالك لم ينتصر علينا كرويا، ولن يستطيع، بل استعان بالحكم و الفار،ليسرق اللقب وهذه إهانة لفريق من حجم الزمالك،و إهانة لكرة القدم المصرية .وهذا الأمر ليس بغريب على خبث المصريين ومكرهم لنشل وسرقة الالقاب .و الجماهير البرتقالية قامت بالواجب واحتفلت بلاعبيها، وقدمت صورة حضارية ،وهنأت الكتيبة البرتقالية على هذا التحدي والمغامرة الناجحة ،سرق اللقب منا ولكن من الصعب ان تسرقوا اعتزازنا وافتخارنا بنادينا الذي بصم على مسار أكثر من رائع.. .فشكرا للاعبين وشكرا لعشاق البرتقالي….والجماهير البركانية التي ساندت الفريق ومكنته أن يتبوأ مكانة متميزة بل صار فريقا يحسب له الف حساب في القارة السمراء، ولم يجدوا إلا التحكيم والفار لكي يحرموه من لقب افريقي مستحق .