حراك ألثلاثاء الـ55 …امام تعنت العسكر الجزائر في منعرج خطير الطلبة يطالبون ب ” المزيد من التعبئة ضد النظام”
هشام ابو الشتاء
تواصلت للثلاثاء 55 على التوالي، مسيرة الطلبة المدعومين بعدد كبير من المواطنين، في العاصمة، دعما للحراك الشعبي، المتظاهرون في مسيرة اليوم وعلى غرار المسيرات التي سبقتها، واصلوا رفع شعاراتهم المعهودة على غرار “دولة مدنية ماشي عسكرية”. إضافة إلى مناداتهم برحيل جميع رموز النظام والأسماء التي ارتبطت بمناصب مسؤولة خلال فترة الحكم السابقة.
وانطلقت مسيرة الطلبة العارمة اليوم بمشاركة متظاهرين رفعوا صور الناشطين الذين ما زالوا رهن الاعتقال مطالبين بالإفراج عنهم، وفي مقدمتهم الناشط كريم طابو الذي سيصدر الحكم في قضيته الأربعاء 11 مارس، كما دعا طلبة جزائريون في احتجاجات “الثلاثاء 55” إلى “المزيد من التعبئة ضد السلطة ورموزها”.مطالبين بـ”استقلالية القضاء وتحرير الإعلام”. و موازاة مع دلك نظم متظاهرون وقفة تضامنية مع الصحافي خالد درارني الموقوف من قبل الشرطة منذ السبت الماضي بتهمة التحريض على التجمهر غير المرخص
و اهم ما ميز ثلاثاء الطلبة 55 هو إيداع كل من الناشطين سمير بلعربي وسليمان حميطوش الحبس المؤقت، بأمر قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد، المعنيان وجهت لهما على غرار الصحفي خالد درارني تهمتي التحريض على التجمهر غير السلمي والمساس بالوحدة الوطنية، وكان سمير بلعربي قد استفاد مؤخرا من البراءة بعد أن قضى 6 أشهر في الحبس المؤقت وأوقف يوم السبت على هامش مسيرة بالعاصمة، رفقة الناشط سليمان حميطوش، الصحفي خالد درارني والشرطي السابق توفيق حساني…
يدكر ان تصعيد مطالب الطلبة جاء كرد فعل قوي – لتخريجة – عبد الكريم بلجود، وزير الداخلية، على هامش زيارته لولاية بسكرة، و الدي قال في تصريح شديد اللهجة حول الحراك ” مزال بعض العناصر يعملون ويريدون تحطيم ما وصل إليه الحراك، يخرجون يومي الجمعة والثلاثاء…واليوم يتكلمون عن أيام أخرى”، مضيفا ان “هؤلاء لهم نوايا و النوايا واضحة هي تهديم البلاد و الرجوع إلى السنوات الماضية وإدخال البلاد في مشاكل”، وهذه هي المرة الأولى يتحدث فيها مسؤول حكومي بهذه الحدة حول المسيرات التي تشهدها مختلف الولايات.