الحراك الطلابي بالجزائر متواصل للثلاثاء ال55 تحت شعار “يا جنرالات يا خونة.. والله مارانا حابسين..”
كتــرة عبدالقادر
رافعين شعارات “يا جنرالات يا خونة.. والله مارانا حابسين..كليتو البلاد الزوالي مات ليكم ربي العالي..”، و”دولة مدنية مدنية مدنية..ماشي عسكرية..”، و”الطلبة ملتزمون.. حتى يرحل النظام”، و”سئمنا من كلاب الاستعمار.. سنسير.. سنسير حتى يحدث التغيير..”، و”سلمية سلمية حتى نجيبو الحرية…”، واصل آلاف الطلبة والأساتذة وعمال الجامعات الجزائريون مسيراتهم السلمية الاحتجاجية مع تنظيمات نقابية مستقلة ومواطنين ونشطاء جمعويين وممثلي بعض التشكيلات السياسية.
وهي شعارات اركزت، منذ انطلاق الحراك الشعبي بالجزائر، يوم 22 فبراير 2019، للمطالبة كلها على ضرورة تغيير النظام العسكري ورحيل الجنرالات وابتعاد مؤسسة الجيش عن الشأن السياسي وبناء دورة مدنية ديمقراطية بعيدا عن اوامر وقرارات العسكر الذي يسيطر على الحكم منذ استقلال البلاد سنة 1962…
وتميزت الظاهرات بمختلف المدن الجزائرية، اليوم بحضور قوي للطالبات والنساء الجزائريات اللائي تقدمن المسيرات، وذلك بعد يومين من تخليد المرأة لليوم العالمي للنساء الذي يصادف الثامن مارس من كل سنة..
كما طالب المتظاهرون بإطلاق سراح معتقلي الرأي ونشطاء الحراك، وعلى رأسهم كريم تابو، وهو ما جسده شعار “حرروا حرروا حرروا المعتقلين…”، وطالبوا باستقلال القضاء والصحافة من خلال شعارات “حرروا حرروا..حرروا الصحافة”، و”حرروا حرروا ..حرروا العدالة