مدرب النهضة البركانية السكتيوي ينتقل من سلسلة التعادلات إلى سلسلة الهزائم
بقلم : محمد علاوي
أهدى مدرب النهضة البركانية فوزا بطبق من ذهب إلى ضيفه الفتح الرباطي الذي قبل الهدية، ليرتقي إلى الرتبة الثانية، وبقي البرتقالي محافظا بنفس نقطه.وقد وفى المدرب بوعده الجمهور البرتقالي بأنه سوف ينهي مسلسل التعادلات، وينتقل إلى سكة الانتصارات،ولكن ما حدث هو العكس ،فقد تعرض لهزيمة مذلة ،بعد أداء مخيب واختيارات غيرمفهومة،ونهج تكتيكي عقيم،حيث غاب الانسجام بين خطوط الفريق، انعدام اوتوماتيزمات اللعب، ناهيك عن الأخطاء الفردية والعشوائية والفوضى داخل رقعة الميدان، فاختلطت الأدوار، ناهيك عن التسرع وسوء تمركز اللاعبين داخل رقعة الميدان، ولقد استطاع فريق الفتح أن يستغل هذا التفكك، ويلعب ويدافع بذكاء وربح كل الكرات المرتدة والثناءيات. وجاءت هذه النتيجة لتؤكد أن المدرب السكتيوي لا يمكن أن نحقق معه أي شيء، ولقد قالت الجماهير البرتقالية كلمتها وطالبت بإقالة المدرب، ولكن لا نفهم هذا الصمت من قبل المكتب المسير للنهضة الذي لم يحرك ساكنا،فماذا ينتظر؟ وأين أولئك الذين كانوا يحملون شعار اتركوا المدرب يشتغل، فعلا لقد أجرى ازيد من 20 مقابلة ولم تظهر لمسة المدرب من جميع النواحي لابدنيا ولا تكتيكيا ووو…..فالغير مفهوم أن لا نتذوق طعم الانتصار في البطولة لأزيد من شهر ،طبعا هناك خلل على المستوى التقني. والمطلوب أن تتحرك الادارة، قبل أن نخرج خاوي الوفاض هذه السنة وفي ظل أداء اقل ما يمكن وصفه إلا بالكارثي… !!