فيروس كورونا: تسجيل 99 حالة إصابة جديدة بالمغرب خلال الـ24 ساعة الماضية لتصل الحصيلة الاجمالية إلى 1374 حالة
09 أبريل 2020
الرباط – أعلنت وزارة الصحة أنه تم إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الخميس تسجيل 99 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (24 ساعة)، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 1374 حالة.
وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها “M24″، وإذاعتها “ريم راديو”، أنه تم تسجيل 4 وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 97 حالة إلى حدود الساعة، فيما تم تسجيل 12 حالة شفاء جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء التام إلى 109 حالة.
وبخصوص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة، أشار السيد اليوبي إلى أن جهة الدار البيضاء سطات سجلت ما يفوق 29 في المائة من الحالات، متبوعة بجهة مراكش آسفي بما يقارب نسبة 19 في المائة، ثم جهة الرباط-سلا-القنيطرة بما يفوق نسبة 15 في المائة، ثم جهة فاس مكناس بما يفوق 12 في المائة من حالات الإصابة بالفيروس.
وفيما يتعلق بالنسبة المئوية للحالات المسجلة محليا مقارنة مع الحالات الوافدة، سجل السيد اليوبي أن هذه النسبة سائرة في التفاوت وفي التباعد وذلك بحكم أن المغرب أصبح لا يسجل إلا الحالات المحلية، مضيفا أن هذه الحالات المحلية أصبحت تمثل 90 في المائة، بينما الحالات الوافدة أو المستوردة تمثل 10 في المائة فقط، وهي الحالات التي سجلت خلال الفترات الأولى من الوباء.
وبالنسبة للحالة الصحية للمرضى أثناء التكفل بهم، أبرز المتحدث أن 15 في المائة من الحالات لم تكن تظهر عليها علامات للمرض، الشيء الذي يفسره “أننا أصبحنا نكتشف الحالات في عملية التتبع الصحي للمخالطين الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض”، في حين أن ما نسبته 70 في المائة من الحالات هي حالات مرضية بسيطة، و15 في المائة هي حالات مرضية متقدمة أو حرجة.
وفيما يخص التوزيع حسب السن، سجل السيد اليوبي أنه لم يشهد تغييرا كبيرا، حيث أن معدل العمر لا زال يتراوح، يوما بعد يوم، ما بين 47 سنة و48 سنة.
وأضاف، في ما يتعلق بعملية تتبع المخالطين، أنه تم تتبع ما مجموعه 8664 مخالطا منذ بداية الوباء بالمغرب، مبرزا أن هذه العملية مكنت من اكتشاف ما مجموعه 504 حالات مؤكدة بالفيروس من بين إجمالي حالات الإصابة البالغ عددها 1374 حالة.
وبخصوص مدة الحضانة المتوسطة في المغرب، وهي الفترة التي تفصل بين اللقاء الذي يتعرض فيه الشخص إلى العدوى ووقت ظهور علامات المرض، سجل المسؤول أن هذه المدة المتوسطة تم تحديدها في بلادنا في ستة أيام، مع تسجيل حالات كانت فترة الحضانة لديها لم تتجاوز يوم واحد، وحالات أخرى وصلت فترة الحضانة لديها إلى 15 يوم، وهذا ما يتناسب وتؤكده جميع المعطيات الدولية.
وبخصوص الوفيات وحالات الشفاء المسجلة بالمملكة، أشار السيد اليوبي إلى أنه باستثناء جهة العيون الساقية الحمراء، وجهة كلميم واد نون، وجهة الداخلة وادي الذهب، التي سجلت عددا قليلا من الحالات، فجميع جهات المملكة سجلت حالات وفاة وحالات شفاء بنسب متقاربة، باستثناء جهة درعة تافيلالت التي لا زالت لم تسجل أي حالة وفاة.
MAP و م ع