مولودية وجدة – رجاء بني ملال : 1–1 تعادل بطعم الهزيمة يخيب آمال الجماهير الوجدية !!
عبدالقادر البدوي
لم يتمكن فريق مولودية وجدة – في لقاء مثير- من كسب نقاط مباراته أمام ضيف مشاكس يحتل الصف الاخير، اسمه رجاء بني ملال ، واكتفى بالتعادل هدف لمثله ، وذلك في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية المركب الشرفي بوجدة ، برسم منافسات الدورة 24 من البطولة الاحترافية ، و كان فريق بني ملالة هو السباق الى التسجيل بواسطة آيت حمو ، وعدل الفريق الوجدي النتيجة بهدف للسعداوي من ضربة جزاء .. وكان فريق رجاء بني ملال الافضل خاصة في الشوط الاول بالنظر لمجموعة من الفرص السانحة للتسجيل الذي اهدرها بعض لاعبيه في اكثر من مناسبة.
ومن اخطر محاولات الفريق الزائر ، تلك التي اتيحت للهجوم الملالي و المدافع جمال حركاس يتدخل ويبعد الخطر ، و رد فعل سريع للفريق الوجدي ، من ركنية على اثر خروج خاطئ من الحارس مجيد الا ان الكرة تلتطم بوجه احد المدافعين ، بعدما كان الكل يظن انها داخل الشباك، و محاولة اخرى لاسماعيل جاهور مرت محادية لمرمى الحارس المهدي مفتاح ، ، و في الدقيقة 35 ، وعلى اثر خطأ على مستوى خط الدفاع الوجدي وعلى طريقة اللاعبين الكبار يتمكن المهاجم رشيد ايت حمو من احراز هدف السبق امام ذهول الجميع، و في الدقائق الاخيرة من الشوط الاول كاد نفس اللعب ان يسجل الهدف الثاني لفريق رجاء بني ملال و الحارس مفتاح يتدخل وينقد مرماه من هدف محقق، آخر محاولة خلال هدا الشوط كان وراءها المدافع حركاس لم تكلل بالنجاح.
مع بداية الجولة الثانية لاحظنا تراجع نسبي للفريق الملالي للحفاظ على هدف الانتصار، هدا و ناورت العناصر المولودية في كل الاتجاهات ، الا ان تموضع مجموعة من اللاعبين في خط الدفاع حال دون وصول الكرة داخل معترك بني ملال ، مما صعب مأمورية المهاجمين الوجديين ، الدين وجدوا صعوبة في اختراق الدفاع، كما ان قيام الفريق الزائر بمرتدات خاطفة من حين الى اخر خلق مشاكل اخرى لفريق المولودية الوجدية، كما لوحظ تواجد قوي لعناصر بني ملال على مستوى الدفاع والوسط ، في محاولة لسد المنافذ على مهاجمي المولودية وعدم ترك الفرصة لهم في بناء الهجومات خاصة وان المدرب مديحي كان يعي جيدا ان غاية الوجديين من دون شك البحث عن الانتصار لا غير..
و على اثر هجوم منسق ادم النفاتي يقدف الكرة نحو الشباك ، لتلمس الكرة يد حمد الله دحماني ،والحكم يعلن عن ضربة جزاء في الدقيقة 65 نفدها نوح السعداوي معلنا هدف التعادل، بعد دلك كاد كريم الهاني من اضافة الهدف الثاني الا ان كرته ارتطمت بأحد المدافعين، واستمر المد الهجومي الوجدي من جميع الجهات، وكاد النغمي في الدقيقة 74 من خدع الحارس مجيد ، هدا الاخير يستنجد بمؤهلاته وينقد مرماه من هدف محقق، بعد دلك و بالضبط في الدقيقة 83 السعداوي بالرأس والحارس مرة اخرى يتدخل في الوقت المناسب، و تبقى اخطر محاولة على الاطلاق تلك التي اتيحت للمهاجم اسماعيل خافى بالرأس مرت على بعد سنتمترات من مرمى الحارس أيمن مجيد التي تألق بشكل كبير، بل ويرجع له الفضل في تحقيق نتيجة التعادل لينتهي اللقاء بهدف لمثله…لتنقلب الاوضاع رأسا على عقب بالنسبة للفريق الوجدي، بعدما كان الكل يمني النفس بالحصول على ثلاث نقاط بطريقة سهلة…