سكان تجزئة بنحمو ( بوقنادل ) يستنجدون بالسلطات المحلية ضد فوضى الباعة المتجولين
توصلت الجريدة الالكترونية ” وجدة سيتي ” برسالة من طرف سكان طريق بوقنادل ، يستنجدون من خلالها بالسلطات المحلية ، ملتمسين منها التدخل لتحريرهم من الحصار المفروض عليهم وعلى منازلهم من طرف الباعة المتجولين …نا هيك عما يترتب عن ذلك من فوضى ، وتلوث وفي ما يلي نص الرسالة الموجهة الى السلطات المحلية
====
نحن مجموعة من السكان القاطنين بتجزئة بنحمو طريق( بوقنادل) نعاني مع بائعي الخضر والسمك الذين يصطفون امام منازلنا؛ ولمزيد من التوضيح نورد ما يلي:
وصف الواقع:
يأتي هؤلاء الباعة في الصباح، ويتمركزون في مفترق الطرق (بشارع بوقنادل قربا الرحا) فيشرعون في الصراخ وعرقلة حركة السير( لكون هذا المكان تتلاقى فيه اربعة طرق). بعد ساعة أو ساعتين ، تأتي الشرطة أو أحد رجال السلطة ،فينتشروا الباعة طوال شارع بوقنادل الذي نسكن على مشارفه ،محتلين جوار منازلنا حيث يتجمّع عليهم المشترون، وهذا ما يسبب لنا الأذى من خلال صياحهم للترويج لسلعهم إضافة إلى الأزبال التي يخلّفونها وراءهم، وكل ساكن احتج على الوضع ينال حظه من السب والشتم من طرف هؤلاء الباعة. وحينما نلتجأ إلى الشرطة أو احد رجال السلطة المتواجدين بمفترق الطرق ،طلبا لطرد الباعة من أمام منازلنا، نتلقى الرفض، وكأن كل ما يهمّهم هو تحرير مفترق الطرق ولا يكترثون بجهتنا. وهذا السيناريو يتكرر بشكل يومي.
راسلنا قائد الدائرة18 قبيل عيد الأضحى ،وتتضمن الشكاية لائحة بعشرين متضررا ،لكن بقيت هذه الشكاية حبرا على ورق، ثم كاتبنا السيد الباشا الذي أحال شكايتنا على رئيس المنطقة( سيدي يحيى)، رقم الإرسالية2114بتاريخ 27 غشت2020 .
وقصد تتبع الشكاية زار أحد المتضررين( اسمه بنموسى عبد القادر) السيد رئيس منطقة سيدي يحي، يوم السابع من شتنبر : 2020وحسب هذا المتضرر ” يا ليته لم يقم بتلك الزيارة”؛ ذلك أن المسؤول ” اسمعه كلاما فظا غليظا ينم عن المهانة والاحتقار” ومن بين الإهانات التي سمعها من المسؤول، يحكي بنموسى عبدالقادر:
“ذكرت له اني مفتش التربوي متقاعد، فردّ علي رئيس المنطقة “ما بيناش عليك” وما هذا إلا غيض من فيض من الإهانات التي تفوّه بها المسؤول في حقه حسب السيد بنموسى عبد القادر.”
ختاما نتوجه ،عبر هذا المنبر الإعلامي المحترم، إلى السيد الوالي لأجل رفع المعاناة التي نقاسيها بسبب هؤلاء الباعة.
الإمضاء: بنموسى عبد القادر
===
وفي ما يلي نص الرسالة الموجهة الى السيد باشا مدينة وجدة
===
إلى
السيد الباشا
وجدة
الموضوع: شكاية ضد بائعي الخضر والفواكه والسمك المحتلين للملك العمومي بشارع احمد الكعواشي بوقنادل ( بالضبط المحور الطرقي الموجود بين ورشة الميكانيك بنشعو ومحلبة أنجاد)
من طرف : مجموعة من السكان القاطنين بالمحور المذكور اعلاه
سلام تام بوجود مولانا الامام المؤيد بالله
وبعد، يشرفنا أن نتقدم إليكم بهذه الشكاية ضد هؤلاء الباعة، الذين يقضّون مضجعنا بصراخهم وتلفّظهم بكلام ناب، إضافة إلى النفايات ورائحة السمك النتنة التي يخلّفونها وراءهم.
وفضلا عن هذا وذاك، بعضهم يتّصف بالعدوانية؛ فمن تجرأ من الجيران وطلب رحيلهم يكون جزاءه العنف اللفظي.
وصف الحالة: يأتي هؤلاء الباعة في الصباح، ويتمركزون في مفترق الطرق قرب الرحا، فيشرعون في الصراخ وعرقلة حركة السير- علما ان الشارع ضيق أصلا-
بعد ساعة او ساعتين، تأتي الشرطة او أحد رجال السلطة، فينتشروا هؤلاء الباعة طوال الشارع بعرباتهم، محدثين ضوضاء بهدير محركاتهم ويحتلون جوار منازلنا مما يفضي إلى أذائنا. وكل من الجيران تجرّأ واحتج عليهم، يكون نصيبه السب والشتم، وحينما نلتجأ إلى الشرطة او أحد رجال السلطة، يرفضون طرد هؤلاء الباعة من امام منازلنا ،وكأن كل ما يهمّهم هو تحرير مفترق الطرق فقط. وفي هذا الإطار لابد من الإشارة إلى المدعو “جعفر” الذي تصدر عنه سلوكات تفتقر إلى مقوّمات التواصل التي ينبغي أن يتصف بها كل رجل سلطة؛
./..
وقصد التوضيح نعطي المثال الآتي: طلب منه أحد المتضررين التدخل من أجل طرد الباعة امام منزله،
فاستشاط غضبا وصرخ في وجهه قائلا” انت دايما تجي تصدعني”، إضافة إلى ذلك كل ما يقوم به هذا هذا المسؤول هو مصادرة سلع قلة قليلة من الباعة وترك الاخرين امام أعينه، ولا يبعدون عنه إلا بأمتار معدودة، ،يبيعون ويشترون فوق الطوار، مما يجعل الراجلين لا يجدون سبيلا للمرور.
وقصد الإخبار ، نشير إلى أنه بجوار مفترق الطرق توجد ثلاثة متاجر لبيع الخضر بدون رخصة وأصحابها يعمدون إلى احتلال الملك العام، دون أن يجدوا من يحاسبهم، فضلا عن متجر لبيع السمك بدوره يحتل صاحبه الملك العام.
لقد اشتكينا إلى قائد المنطقة قبيل عيد الأضحى، لكن نسجل بكل أسف غياب الاذان الصاغية،
لذا نلتجأ إليكم السيد الباشا لرفع المعاناة التي نعيشها .
المرفقات: لائحة بأسماء المشتكين – صورتان معبرتان عن الوضع
و السلام