الفريق البرتقالي ـ النهضة البركانية ـ ينقذ ماء وجه الكرة الوطنية
بقلم : محمد علاوي
بعد الخروج المذل لقطبي الدار البيضاء ، المدينة الكبرى و العامرة بالسكان ، الوداد والرجاء بهزيمتين عريضتين ذهابا و ايابا وبحصص لا تقبل الجدال، في منافسة أبطال أفريقيا امام كل من الزمالك و الأهلي، يكون الفريق البرتقالي المنتمي إلى القرية العضيمة ، هو من أنقذ الكرة الوطنية بتتويجه بكأس الكونفدرالية، بعد أن أطاح بفريق براميدز المصري ، وهذا الإنجاز كان من المفروض أن يأتي من الفرق البيضاوية التي تدعي العالمية و تفتخر بالتاريخ، إلا أن أسياد الشرق خلقوا الحدث محافظين على حضور التمثيلية الوطنية ، رغم ما تعرض اليه الفريق من هجمة شرسة ،من قبل الجماهير المتعصبة والمتشبعة بثقافة الشك، والحقد والحسد، جماهير موبوءة بالانا لا تؤمن بتفوق الآخر، جماهير تبخس حق الآخر في التنافس والتألق، معلقين فشل فرقهم بتلفيق التهم لكل فريق طامح يريد أن يصنع لنفسه تاريخا….ان ثمان سنوات كانت كافية للفريق البرتقالي ليتربع على عرش القارة السمراء في منافسة الكأس الإفريقية ،وهذا بفضل تسيير معقلن للمكتب المسير ، و تركيبة بشرية متوازنة لا تحتاج إلى لقجع أو التحكيم ، وما حققه من نتائج إيجابية لا يمكن أن يأتي من الفراغ ،فكل الأرقام تؤكد أن فريق الحمري أصبح رقما صعبا محليا وافريقيا، ولعل احتلاله الرتبة السابعة افريقيا،متجاوزا فرقا عريقة، يؤكد أن الفريق في الطريق الصحيح ،أما الانتقادات الواهية من قبل الجماهير المغربية المتعصبة فستزيدنا رفع سقف الطموح والسعي لتحقيق المزيد من الالقاب التي تنقص خزينة النادي والقرية العضيمة. الفريق البرتقالي كان في الموعد واوفى بوعده توج بطلا ليبقى اللقب الإفريقي في المغرب ،في انتظار تحرك الفرق الوطنية الصغيرة لتحقق ما أنجزه أسياد الشرق بعد أن فشلت الفرق الكبرى العالمية المحلية في اهداء الكرة المغربية لقبا افريقيا…وفي الاخير نقول أن شعار الجماهير البركانية: المستحيل ليس برتقاليا…..ولا عزاء للحاقدين والحاسدين…….!!!!