شخص يدخل شقة ابنة “الملك سلمان” بباريس ويسرق مجوهرات بقيمة 600 مليون
عبدالقادر كتــرة
تسلل شخص إلى غرفة نوم الأميرة السعودية ابنة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء يوم الجمعة 6 نونبر 2020، وتمكن من سرقة مجوهرات ومقتنيات ثمينة تعود تقدر قيمتها بـ600 ألف يورو أي ما يعادل (2.670.000 ريال سعودي).
وكشفت مصادر فرنسية مطلعة، أن شخصا تمكن من الدخول إلى شقة الأميرة السعودية حصة بنت سلمان بن عبد العزيز آل سعود في العاصمة الفرنسية باريس، والدخول إلى غرفة نومها التي لم تدخلها منذ منتصف غشت الماضي، وعندما عادت الخميس 5 نونبر 2020، لم تجد حقائبها وساعاتها ومجوهراتها وفراءها الفاخرة”، قبل أن تضع شكاية في اليوم الموالي.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية: ” الجناة الذين سرقوا شقة الأميرة السعودية الواقعة في شارع جورج الخامس قرب جادة الشانزليزيه، لم يقتحموا الشقة.
وأوضح المصدر، أن “من بين المسروقات حوالي 30 حقيبة إيرميس تقدر قيمتها بما يتراوح بين 10 آلاف و30 ألف يورو، وساعة كارتييه وفراء.. إجمالي الخسائر ما زال قيد التقدير”.
ونقلت الاميرة البالغة من العمر 47 عاما إلى المستشفى في حالة صدمة ولم يتمكن المحققون الفرنسيون من الاستماع إلى إفادتها.
جدير بالذكر أن مصادر فرنسية متطابقة، أكدت أن الشقة تعود إلى الأميرة حصة بنت سلمان آل سعود، والتي لم تدخلها منذ قضيتها مع العامل المصري الذي قامت بتعذيبه ورفع دعوى قضائية ضدها.
هذا الحادث ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن تمت سرقة مجوهرات بقيمة 800 ألف يورو، من جناح أميرة سعودية مقيمة بفندق “الريتز” في باريس، خلال شتنبر 2018، دون ذكر اسم الأميرة أو معلومات عنها.
وسبق أن أبلغت أميرة سعودية في 2016، عن سرقة ساعتها، التي تبلغ قيمتها مليون يورو، أثناء سيرها فى باريس، بعدما اعتدى عليها رجلين، ونزعا عنها الساعة بعنف، بحسب تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية حينها.
وفي عام 2015 أيضا قالت الإندبندنت إنه تم سرقة 200 ألف جنيه استرليني، من الأمير السعودي عبد العزيز بن فهد، في أحد شوارع باريس، وتم القبض على 9 أشخاص.
وسلب لصوص حليا وأموالا تملكها أميرة السعودية، بقيمة 16 مليون دولار، في حادثة قديمة تعود لعام 2009، بحسب ما نقلته صحف إيطالية حينها.
وكتبت صحيفة “لا ستامبا” التي تملكها مجموعة فيات، تقول: “استخدم اللصوص مفتاحا عموميا. وفي غضون عشر دقائق عند موعد العشاء ودون إصدار أي ضجة تمكنوا من فك الخزنة، واخذها من الجناح الذي كانت تنزل فيه الأميرة، مع العلم أن الخزنة كانت مثبتة فقط بواسطة السيليكون الى الجدار، على ما ذكرت الصحف.
وذكرت صحيفة “لا ريبوبليكا” اليسارية حينها، أن عملية السطو هذه تحولت الى “حادث دبلوماسي”