“كورونا” تهزم ترامب وصهرة كوشنر يتحمل المسؤولية وزوجته “ميلانيا” تستعد للطّلاق
عبدالقادر كتــرة
حمّل مساعدو الرئيس المهزوم “دونلد ترامب” مسؤولية هزيمته أمام المرشح الديمقراطي “جوزيف بايدن.”، بعد إعلان الفائز في الانتخابات الأمريكية.
والسبب في تحميل كوشنر المسؤولية، تقول صحيفة “ديلي ميل”، هو أنه كان المسؤول الفعلي عن حملته الانتخابية. ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن حليف لترامب: “لو فاز الرئيس لنُسب الفضل لجارد ولو خسر فسيتحمل المسؤولية”.
ولعب كوشنر عدة أدوار في عالم ترامب، من رجل البيت الأبيض في الشرق الأوسط، ومنسق الجهود لمكافحة فيروس كورونا إلى المدير الفعلي لحملة إعادة انتخابه، كما كان “براد بارسكيل” الذي قاد الحملة منذ البداية والموالي لترامب، يعود إلى كوشنر في كل شيء.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن مزاج الرئيس في البيت الأبيض أصبح “قاتما”، وتعكر أكثر بعد إصابة مدير طاقم البيت الأبيض مارك ميدوز وخمسة من الموظفين بفيروس كورونا. ولم يصب “ميدوز” بالأعراض عندما جاءت نتيجة فحص الرئيس ترامب إيجابية في سبتمبر. وكان ميدوز من أكثر المعارضين لارتداء القناع في الإدارة.
وحسب ما جاء في مقال للصحفي المخضرم في شبكة “سي إن إن” ديفيد أكسيلرود، فإن ترامب لم ينهزم بسبب كورونا فقط “ولكن بسبب أوجه القصور في شخصيته كقائد لأميركا”.
وذكر أكسيلرود: “حتى قبل ظهور الجائحة، كان العديد الأميركيين قد سئموا من أفعال وتغريدات ترامب، التي لا نهاية لها، ونوبات غضبه ونظريات المؤامرة التي ظل يروج لها طيلة أيامه في البيت الأبيض”.
وأوضح الصحفي الأميركي أنه لو كان ترامب قد “تفاعل بشكل مختلف مع بداية أزمة كورونا، لنجح في تغيير نظرة الأميركيين له.. لكنه لم يفعل ذلك.. واصل الترويج لنظريات المؤامرة وواصل تهديداته واستمر في تعميق الانقسام، بدون أي يتمكن من إخراج البلاد من الأزمة”.
ووسط تلك الأزمة، يضيف المقال، جاءت أزمة وفاة جورج فلويد، الأميركي من أصل أفريقي. وتابع :”بدلا من السعي إلى حل الأزمة واحتوائها بشكل سريع.. انتقد ترامب الاحتجاجات السلمية مما أدى إلى أعمال شغب وتخريب”
ومما سيضيف إلى مشاكل “ترامب” الأخرى، حسب الموقع الإلكتروني “القدس العربي”، هي زوجته “ميلانيا” التي تقول الصحيفة إنها “تنتظر الدقائق حتى الطلاق” بعد مغادرة “ترامب” البيت الأبيض، بعد زواج مصلحة استمر 15 عاما.
وكانت “ميلانيا” قد بكت عندما فاز زوجها بالرئاسة، ذلك أنها لم تتوقع فوزه، وظلت في نيويورك عدة أشهر قبل الانتقال إلى البيت الأبيض. وكان مبرر القرار هو أن ابنها بارون لم ينه دراسته.
وقالت مساعدتها السابقة “ستيفان “وولكوف”، حسب نفس المصدر، إن “ميلانيا” تتفاوض على خطة لما بعد الزواج، تعطي بارون حصة متساوية من ثروة والده. وزعمت “وولكوف” إن “ميلانيا” كان لها غرفتها المنفصلة في البيت الأبيض وأن الزواج كان تعاقديا.
وقالت المساعدة السابقة “أومروسا” إن الزواج منته “وتحصي “ميلانيا” كل دقيقة حتى يخرج من البيت الأبيض لكي تحصل على الطلاق”، و”لو حاولت ميلانيا إهانته وهو في مكتبه فسيجد طرقا لمعاقبتها”.
وعاد الرئيس الأمريكي المهزوم في الانتخابات الرئاسية “دونالد ترامب” إلى البيت الأبيض، السبت 07 نونبر 2020، بعد ساعات على إعلان فوز خصمه الديمقراطي “جو بايدن”، عائدا من نادي الغولف الذي يملكه في ضواحي فرجينيا، وقت تواصل فرز الأصوات.
وذكرت شبكة (سي إن إن) الأمريكية أن “ترامب” لا يخطط لدعوة الرئيس المنتخب “بايدن” للبيت الأبيض خلال الأيام المقبلة من أجل عقد اجتماع في المكتب البيضاوي كما جرت العادة، وأن الإدارة الحالية لم تصدر تعليمات واضحة حول كيفية تنفيذ العملية الانتقالية