الأستاذ منير الحردول يلخص..طرح كتلة الأجور للنقاش وموظف الحائط القصير
عندما تحدث الأزمات الموظف عليه أن يتضامن.
وعندما تعجز الحكومات عن حل المعظلات المتنوعة، تمسي كتلة أجور الموظفين هي السبب! وعندما ننادي بتوسيع الوعاء الضريبي ليشمل الكل، بهدف الرفع من المداخيل، وزيادة الناتج الداخلي الاجمالي، يقال وجب طرح مسألة كتلة الأجور في طاولة النقاش! وعندما تثار مسألة خيالية الأجور والتعويضات في بعض القطاعات، يقال أن الموظف هو سبب البلاء، عند أهل الحقد الإجتماعي!
مسكين هذا الموظف، حين يتم حصره في دائرة تضامنية اجبارية وحتمية، واسعة بدء بالأسرة ومرورا بالوالدين والاخوة وانتهاء بأصدقاء كثر تقطعت بهم السبل!
ويدفع أخيرا في اتجاه الهشاشة، والغرق، في مستنقع الديون، ليتحول لبطل حقيقي، عند من يركز على المظاهر الخداعة، من سيارات، ومنازل، وسفريات مقنعة، لتنطبق على هذا الواقع الغريب، عبارة تراثية اسمها” مايحس بلمزود إلا لمسوط بيه