الصحراء مغربية وفلسطين عربية …السفارة الفلسطينية بالرباط تتبرأ من البلاغ الصادر عما يسمى ” منظمة الشبيبة الفلسطينية “
بقلم .. عمر الطيبي
احسنت السفارة الفلسطينية بالرباط صنعا عندما اصدرت بيانا توضيحيا تبرأت فيه مما ارتكبته كمشة من الخونة المرتزقة المتياسرين الجهلة في حق العلاقات الأخوية العريقة بين الشعبين المغربي والفلسطيني بعدما اصدرت امس بيانا تحت مسمى “منظمة الشبيبة الفلسطينية” جاء فيه ان المنظمة المزعومة “تدين الامم المتحدة لانها لم تقف الى جانب الشعب الصحراوي الشقيق في الكركرات ضد المحتل المغربي”.
وجددت السفارة الفلسطينية من جهة اخرى التاكيد على الموقف الفلسطيني الثابث من وحدة وسلامة وامن المغرب ودعم وحدة التراب المغربي في هذا الشان وفق قرارات الجامعة العربية والامم المتحدة.
غني عن البيان ان المغاربة الذين وضعوا القضية الفلسطينية دائمآ في نفس مستوى قضيتهم الوطنية اي قضية الصحراء المغربية، لا يابهون لزعيق كمشة الخونة المرتزقة المتياسرين الجهلة، ولا يستمدون مواقفهم التاريخية المتضامنة والصادقة مع الشعب الفلسطيني من زعيق هؤلاء الذين يتصرفون وكانهم حرروا فلسطين من البحر الى النهر، وتبرعوا بما فضل لديهم من الحرية والاستقلال على “الشعب الصحراوي الشقيق”!!
لكن يهمني شخصيا كمغربي من احباب فلسطين وانصار القضية الفلسطينية، ان اشير الى الحقايق التالية في ما يتعلق بهذه الحفنة من الخونة المرتزقة المتياسرين الجهلة ..
* انهم لا يخفون ولاءهم وتبعيتهم لنظام العسكر المتحكم في الجزائر، وهم لا يتورعون في السير على نهجه في الاساءة الى الشعب المغربي والطعن في وحدته الترابية، بل لا يترددون حتى في الاساءة للشعب الجزائري الشقيق نفسه بدليل انهم لم يخفوا مناصرتهم لهذا النظام والترويج لاطروحاته في مواجهة الحراك الشعبي السلمي والتشهير به.
* وهم عندما يهاجمون المغرب ووحدته الترابية فإنما يخدمون اجندا التطبيع والمطبعين وبالتالي المشروع الصهيوني التوسعي في البلاد العربية بعدما مكنوا له في ارض فلسطين المحتلة، وذلك من خلال اعطاء المصداقية
للاطروحة الخيانية التطبيعية القاءمة على الزعم بان الصهاينة يناصرون الوحدة الترابية للمغرب بينما يناهضها الفلسطينيون.
* رغم ذلك فان المغاربة يعرفون انه لا تزر وازرة وزر اخرى، وان شرذمة المرتزقة الخونة المتياسرين الجهلة لا يمثلون شينا في فلسطين، لا من حيث الكم ولا من حيث الكيف، وفي جميع الاحوال سيظل المغاربة أوفياء لشعارهم الخالد الصحراء مغربية وفلسطين عربية، احب من احب وكره من كره، ويا جبل ما يهزك ريح..