البرلمانية منى افتاتي حول القاسم الانتخابي: لا يمكن أن نرتهن للمفترسين بعد
الأستاذ منير الحردول
أكدت النائبة البرلمانية عن مدينة وجدة أنكاد الأستاذة “منى أفتاتي” (حزب العدالة والتنمية) لكاتب الرأي بجريدة “وجدة ستي” الأستاذ “منير الحردول” أن المرحلة الحالية
تتطلب المزيد من الزيادة في جرعات الممارسة الديمقراطية، خاصة في ظل سنة انتخابية تتنفس تحت أمواج الجائحة.
كما جزمت بأنه من غير المقبول اجترار أوضاع سياسية بهتت العملية الانتخابية، وقوضت فرصا عديدة للتحول الديمقراطي من الاستقلال إلى اليوم، من خلال عقود من هدر الخيارات الشعبية، في سلاسل العملية الانتخابية بدء. بالتقطيع وتشكيل الدوائر ومرورا بتجريف الأصوات بالمال والإدارة وانتهاء بالحيلولة دون تشكيل أغلبيات سياسية، وحكومات منسجمة.
وفي استفسار لها من قبل الأستاذ “منير الحردول” حول موقفها من القاسم الانتخابي، وضحت أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال، أن نرتهن للمفترسين بعد 2021، العبور للديمقراطية وحرق سفن النكوص صمام أمان هذا البلد، ولا سبيل للتقهقر، أو الاستثمار في التحايل على مخرجات صناديق الاقتراع، قصد الاستمرار في الهيمنة على مواقع القرار لتأبيد الامتيازات و الحيازات.
وطالبت البرلمانية السيدة “منى أفتاتي” مبتكري القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، ليقرنوا ابتكار المحاصصة في أصوات الناخبين، بمحاصصة مماثلة لثروتهم! مع هؤلاء المسجلين، وتقاسمها معهم على نفس الشاكلة، فهوى الثروة مقتسم مع عموم المغاربة والمغربيات وقد جبل عليه الانسان.