الى متى يستمر الكيل بمكيالين لما يتعلق الامر بالمغرب ؟سؤال لمنظمة هيومان رايتس ووتش
ذة . سليمة فراجي
ما يثبت ضرب كونية حقوق الانسان والكيل بمكيالين وفي انحياز تام للجزائر ومرتزقة البوليساريو ، فان بعض المنظمات كمنظمة هيومان رايتس ووتش المعنية باوضاع حقوق الانسان في مختلف دول العالم والتي تستقي معلوماتها من المنظمات المحلية المعادية للمغرب تضمنت مغالطات كالعادة ، وتدخلا في العلاقات الثنائية بين الدول وسيادتها ، وفي تجاهل تام للوضعية المأساوية التي تذكر بالقرون الوسطى و التي يعيشها المحتجزون في مخيمات تندوف رغم إثارتها باستمرار من طرف المنظمات الحقوقية عبر تقارير مفصلة ، بالاضافة الى تغاضي المنظمة عن ذكر مهزلة وفضيحة الاستيلاء على المساعدات الانسانية الموجهة لرهائن تندوف ، اضافة الى تجاهل القرارات المشوبة بالانحراف والتحيز والخرق السافر لاتفاقية جنيف المؤرخة في 1951 والبروتوكول الملحق بها التي تخص احصاء اللاجئين ومنحهم حرية التجول وإمكانية العيش الكريم ،وعدم الاشارة الى الوضعية الكارثية التي اذاقت محتجزي تندوف شتى انواع العذاب والتنكيل في المخيمات
حقوق الانسان كونية ولا تقبل التجزئة
الى متى يستمر الكيل بمكيالين لما يتعلق الامر بالمغرب ؟