حاويات للأزبال أمام أبواب مدارس بوجدة تشكل خطرا صحيا على التلاميذ الصغار
عبدالقادر كتــرة
عبر سكان حي التقدم والأحياء القريبة منه، عن استيائهم وغضبهم وقليهم من وضع حاويات للأزبال أمام المدارس، وعلى سبيل المثال مدرسة “طه حسين”، حيث تمتلئ الحاوية بالأزبال وتتقيأ ما فيها، إضافة إلى الأزبال التي تنتشر حولها.
منظر مقزز ذلك الذي صدم أباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات مدرسة طه حسين الابتدائية، منتصف نهار يوم السبت 26 دجنبر 2020، عندما كانوا ينتظرون خروج فلذات أكبادهم من المدرسة، حيث كانت تنتشر الروائح الكريهة وعصير الأزبال النتنة والمتعفنة إضافة إلى انتشار الحشرات خلال ذلك اليوم المشمس دون الحديث عن القطط المتجمعة حول الحاوية للاتهام ما جاد به جوف الحاوية من بقايا المأكولات والأطعمة…
وضع يستدعي تدخلا من المسؤولين سواء على مستوى شركة النظافة أو المجالس المنتخبة أو السلطات المحلية والتربوية والصحية، للتنبيه إلى خطورة هذا الوضع والعمل على مراجعة الأمكنة والفضاءات التي يجب وضع الحاويات فيها، حفاظا على صحة الأطفال والسكان من انتشار الأمراض والأوبئة.
يذكر أن شركة SOS للنظافة بصفقة تدبير قطاع النظافة والنفايات المنزلية بوجدة فازت، خلفا لشركة “سيطا للنظافة” التي انتهى عقدها في 31 يوليوز الماضي، بعد افتحاص كل العروض بما فيها المالية لشركتي SOS NDD وMECOMAR ، والتدقيق في كل الوثائق والمعطيات المقدمة وفق ملف طلب العروض ونظام الاستشارة.
وكانت أربع شركات دخلت المنافسة للفوز بالصفقة، تم استبعاد شركتي “أوزون” و”أرما” من اللجنة المختصة بعد افتحاص الملفات، وبقيت في النهاية شركة “ميكومار” وشركة “SOS”، بعد 21 يوما من التدقيق والفحص، تم الحسم اليوم في ملف النظافة والنفايات المنزلية بوجدة، لصالح المقاولة المغربية SOS NDD.