تندوف: اجرام و انتهاك جسيم لحقوق الانسان لمحتجزين عزل أمام تفرج العالم .. !!
مروان ابو الشتاء
اثبتت الوقائع بمخيمات تندوف في بحر هدا الاسبوع ، ان سكان مخيمات تندوف اليوم يواجهون هجمة في سرعتها القصوى، من طرف عصابة العسكر ، فالذي يقع في مخيمات تندوف يفوق كل تصور، من إجرام وانتهاك جسيم لحقوق الانسان، بعد تورط جبهة البوليساريو المفضوح، في اللجوء إلى أسلوب العصابات لترهيب ساكنة تندوف ،و الزج بعدد كبير من الاطفال والنساء، للخروج لاستقبال ما يسمى بالجيش الوهمي لجمهورية – الخيام – ، ليبقى التساؤل قائما، الى متى استمرار انتهاك اناس عزل محتجزين في حياتهم وإنسانيتهم ، وحرمتهم بشكل يومي أمام أنظار العالم، فكل الصحراويين يريدون الخروج من حياة اللاكرامة، والذل، والهوان، التي يذوقون مرارتها كل يوم داخل مخيمات أشبه بسجن كبير، اضافة الى تعرضهم للقمع والتهميش من قبل قيادات البوليساريو، وتنديدا بنهب المساعدات الدولية وتحويل وجهتها بتواطؤ جزائري لحساب قادة الجبهة، …. فسكان المخيمات اليوم في حاجة إلى مرافعة قوية، بالخصوص، من المجتمع الدولي…
و ما يثير الانتباه فيما اقدمت عليه عصابة البوليساريو في الاستقبال الدي دعت اليه في تندوف، يتضح بان مرتزقة عسكر البوليساريو فعلا كانت في ساحة الحرب لكن مع اشباح في مناطق عازلة و ضد – السراب – و بالضبط مع سكان نجوم و كواكب اخرى…
فمن يقرأ البيانات الحربية لجمهورية الوهم وصنيعتها الجزائر ، يعتقد أنه بالفعل في ميدان حرب بين طرفين ، الا ان الحقيقة تأكد بالملموس ان الفرقعات الاعلامية الجزائرية ، ما هي الا صور قديمة مأخوذة من قوات الحوثيين، او قوات الطالبان بافغانستان…. هدا وبلغ وهم الاعداء ان الصواريخ الكارتونية للجيش الوهمي وصلت الى اكادير و الرباط …و من غرائب و عجائب الجيران – الاعداء – والتي اثارت سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي – انه تم بث صور مباشرة في التلفزيون الرسمي لمراسل غير بعيد عن تندوف، ليلا وورائه شاحنات حاملة للصواريخ ، و دون خجل ولا حياء، كانت الصور المباشرة تظهر ، من حين الى اخر انطلاق صواريخ في اتجاه مجهول، لا يعرف مجراها سوى شنقريحة، الدي على ما يبدو نسي دعوة مراسلي المحطات العالمية لتصوير تلك العمليات الزائفة التي جعلت العالم يسخر من نظام بئيس وصل به الحد الى فبركة وقائع لحرب وهمية لا يصدقها احد في عهد التكنولوجيا العالمية….
و في موضوع دي صلة ، تفيد تقارير اوربية ، ان هناك مشاورات لخبراء مهتمين بشؤون الإرهاب الدولي ، لتصنيف جبهة البوليساريو، كمنظمة ارهابية ، خاصة بعدما تأكد رسميا انه بإمكان عصابة ” البوليساريو” تحويل الإمكانيات التي توفرها لها ” مخابرات الجزائر ” في اتجاه العمليات الإرهابية، ليس فقط على مستوى المنطقة المغاربية و الإفريقية فحسب، بل سيمتد خطر هؤلاء الارهابيين المرتزقة – الحثالة – حتى على الدول الاوربية… ، و على هدا الاساس يرى متتبعون للشأن السياسي ان الوقت قد حان للمنتظم الدولي التحرك لما يقع بالمخيمات التي اضحت تشكل بؤرة – لتفريخ ارهابيين – بموجب القانون الدولي، وفرض سياسة الامر الواقع .