الجزائر : نكسات مستمرة حتى في المجال الرياضي…
مروان زنيبر
حسمت رسميا هدا اليوم ، لجنة المراقبة داخل مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في قبول ترشح فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لمنصب عضو المكتب التنفيذي للـ”فيفا”. في الانتخابات التي ستجرى يوم 12 مارس المقبل بمدينة الرباط، على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي “كاف”. ، فيما صدمت اللجنة الاتحاد الجزائري برفضها ترشح الجزائري خير الدين زطشي، بعد تفحص و دراسة ملفات الترشيح الخاصة بمناصب مجلس الفيفا عن القارة الأفريقية.
و مباشرة بعد مراسلة ”فيفا“ الرسمية للاتحاد الجزائري، و التي اشارت فيها أنه توصل خلال الأيام القليلة الماضية بمراسلة من جهات جزائرية لم يسميها تؤكد تعرض زطشي في وقت سابق لعقوبات من طرف الاتحاد الجزائري والكاف” ما يحول دون قبول ترشحه، و اشارت اصابع الاتهام لرئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم الجزائرية محفوظ قرباج، الدي اتهمته بعض الاطراف بعرقلته لترشيح رئيس الفاف زطشي…الا ان رد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم قرباج كان صريحا وقال بالحرف” انا خطيني… ” كل ما هو في الامر ” ان ترشح خير الدين زطشي جاء بسبب عقوبة الكاف مثلما ورده بيان الاتحاد الدولي لكرة القدم” و اضاف قائلا “ليس لدي أي علاقة بكل ما يجري، كل من في الأمر أنه تم معاقبة خير الدين زطشي كرئيس لنادي بارادو سنة 2016 بسبب تصريحاته، مثل جميع رؤساء الأندية السابقين ، والعقوبة كانت من طرف لجنة الانضباط المستقلة عن الرابطة، وليس من طرف قرباج”.
هدا و لم يكن قرار رفض ملف ترشح رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي لانتخابات مجلس الاتحاد الدولي للعبة بالمفاجأة، سيما وان هدا الاخير له سوابق انضباطية ، بسبب عقوبة الكاف في المقام الأول، ثم عقوبة الرابطة الاحترافية الجزائرية.
و يرى مهتمون بالشأن الرياضي ان الحملة الشرسة التي قادها وزير الرياضة الجزائرية من اجل دعم خيرالدين زطشي، والدي اكد جهرا ان الجزائر ستجند كل القنوات حتى يفوز رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بهذا المنصب المهم، بما فيها القنوات الدبلماسية، للإطاحة بلقجع ، في محاولة يائسة لفرملة أي تقدم أو طفرة مرتبطة باسم المغرب، بل ان بعض الابواق المأجورة كعادتها ذهبت الى ابعد من دلك عندما روجت الأكاذيب المزيفة وقالت بكون لقجع متورط في قضايا فساد مالية، إسوة برئيس الكاف الموقوف أحمد أحمد على حد ادعاءاتهم…الا ان ” قلوبهم الضغينة لم تأتي اكلها” لتستمر الاخفاقات تلو الاخرى … ، فيما خرج فوزي لقجع – رجل المرحلة – منتصرا، مرفوع الرأس بيده البيضاء، وأضحى ، قريبا من الظفر بمقعد ضمن المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.