البيان الختامي للمؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بعمالة وجدة أنكاد
الكتابة الإقليمية
وجدة أنكاد
البيان الختامي للمؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بعمالة وجدة أنكاد
انعقد بحمد الله وتوفيقه يوم الأحد 21 فبراير 2021 المؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بعمالة وجدة أنكاد في احترام تام للتدابير الاحترازية، تميز بكلمة الأستاذ عبد الحق العربي المدير العام للحزب ورئيس لجنة الإشراف على عمل الحزب بالإقليم في مرحلة الحل التنظيمي، بصفته رئيس المؤتمر، حيث أكد على أهمية هذه المناسبة في مسار بناء الحزب مؤكدا عزم الحزب على توفير جميع شروط النجاح لعمل الحزب بالإقليم، كما قدم الأخ عبد الحق العربي المستجدات المتعلقة بالقوانين الانتخابية وموقف الحزب الرافض بشكل قاطع لجميع المحاولات التي تقوم بها بعض الأطراف لإدراج تعديلات تراجعية تتعارض مع مقتضيات الاختيار الديمقراطي ولا تستجيب لنزاهة وشفافية ودمقرطة العملية الانتخابية، كما قدمت لجنة الإشراف تقريرا عن عملها خلال مرحلة توليها مسؤولية تدبير شؤون الحزب بإقليم وجدة.
ووفق المساطر والقوانين المنظمة لانتخاب مسؤولي وأعضاء الهيآت المجالية للحزب، وفي جو ديمقراطي متميز وبعد التداول المسؤول باستحضار السياق السياسي وخصوصيات الإقليم واستحقاقات المرحلة، تم انتخاب الأخ مصطفى خثيري كاتبا إقليميا لحزب العدالة والتنمية بعمالة وجدة أنكاد والأخ رشيد الهيلالي نائبا له، والأخت والإخوة أعضاء الكتابة الإقليمية التالية أسماؤهم: رشيدة بنوفي، محمد شقربان، محمد السباعي، مصطفى بلطرش، محمد الشاضمي، أحمد عامري، محمد العربي الحفياني، زهير لمسلك ويوسف فتاح.
وقد أعلنت لجنة الإشراف عن انتهاء مهامها بنجاح المؤتمر الإقليمي وتعبر عن اعتزازها بالأجواء الديمقراطية التي مر فيها هذا المؤتمر، وبروح المسؤولية والحماس التي أبان عنها مناضلو الحزب بالإقليم.
كما أكد المؤتمرون في نقاشهم السياسي أثناء التداول على اعتزازهم بعمل لجنة الإشراف وسهرها على إنجاح محطة المؤتمر الإقليمي معبرين عن أملهم في أن تعمل الكتابة الإقليمية المقبلة على مزيد من التعبئة النضالية ورص الصف الداخلي.
وباستحضار السياق الوطني والجهوي والإقليمي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا،أكد المؤتمرون على ما يلي:
• انخراط الحزب بإقليم وجدة أنجاد في مسلسل الإصلاح ومواجهة الفساد الذي يقوده الحزب وطنيا؛
• دعوتهم الحكومة اتخاذ مزيد من التدابير الاقتصادية العاجلة للتخفيف من آثار الجائحة على الإقليم وكذا آثار إغلاق الحدود على الساكنة؛
• رفضهم لمحاولات بعض المحسوبين على الإعلام الجزائري للنيل من رموز المملكة ودعوة العقلاء في الجارة الشقيقة إلى رفض مثل هذه السلوكات التي لا تخدم مصلحة الشعبين الجارين؛
• اعتزازهم بأداء منتخبي الحزب من برلمانيين وأعضاء مجلس الجهة وأعضاء الغرف المهنية وبأداء الفريق بالمجلس الجماعي بوجدة من خلال جهوده في الدفاع عن الساكنة بالمدينة، وتنويههم بموقفه الرافض لتعديل كناش التحملات الخاص بمرفق النقل الحضري لما تضمنه من أضرار على الساكنة والجماعة.
• استعدادهم لخوض غمار الانتخابات المقبلة باعتبارها معركة سياسية بامتياز دفاعا عن مقتضيات الاختيار الديمقراطي.
الكتابة الإقليمية لوجدة أنجاد
الأحد 21 فبراير 2021