جامعة محمد الأول بوجدة تتوج طلبتها الفائزين بمسابقة الإبداع وتكرم الشاعر الرباوي والأستاذ مصطفى نشاط
احتضنت كلية الآداب التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة اليوم الجمعة، حفل تتويج طلبتها الفائزين بمسابقة الإبداع التي نظمتها في زمن الحجر الصحي، وكرمت بالمناسبة شخصيتين هامتين كانا لهما إشعاع ثقافي وعلمي بكلية الآداب. الحفل حضره رئيس الجامعة الأستاذ ياسين زغلول، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الأستاذ عالم نورالدين، وبعض الأساتذة الباحثين، وكذا الطلبة المتفوقين.
ونهجا على المبدأ الذي رسخته جامعة محمد الأول بوجدة، بتبني ثقافة التكريم والعرفان لأعلامها وأساتذتها، تم تكريم صباح اليوم بكلية الآداب، الدكتور محمد على الرباوي الشاعر الكبير، مفخرة جامعة وجدة ومدينة الألفية والمملكة العزيزة. وفي الوقت نفسه تم تكريم الأستاذ الدكتور مصطفى نشاط الذي وهب مكتبته الشخصية لخزانة كلية الآداب بوجدة، بما فيها من نفائس الكتب والمجلات. إضافة إلى مبادرة أحد أعلام وجدة الكبار من رجالات الثقافة والعلم، الذي أوصى قبل أن يتوفاه الرحمن بأن توهب مكتبته لكلية الآداب، بما فيها من غني الكتب وثري المصادر، وأوصى بعدم ذكر اسمه. وهو موقف أشاد به كل من السيدين رئيس الجامعة وعميد الكلية، لنبل المبادرة في بعدها المعرفي والعلمي والإحيائي.
وبخصوص “مسابقة الابداع” في زمن الحجر الصحي، فقد كانت جامعة محمد الأول بوجدة نظمت المسابقة سابقا تحت عنوان “جميعا من قَلب بُيوتنا نُبْدِعُ أدباً رفيعاً”. وذلك في إطار البرنامج الذي وضعته الجامعة والكليات التابعة لها، بهدف تنشيط الحياة الطلابية على امتداد السنة من خلال الأنشطة الثقافية والفنية والتظاهرات العلمية. المسابقة المذكورة شارك فيها طلاب من شعبة اللغة العربية والفرنسية والانجليزية، وأشرفت عليها لجنة تحكيم مختصة في الاجناس الأدبية الكبرى (الشعر والقصة القصيرة). وفي كلمته نوه رئيس الجامعة الأستاذ ياسين زغلول بالمبادرة وبالمشاركين، وذكر بأن الطالب هو محور الاهتمام، وهو القطب الذي من أجله يجب أن تقام المبادرات الكفيلة بالعناية به وبرعايته، كما أشار باتفاق مع عميد كلية الآداب إلى ضرورة الاستمرار في تنشيط الحياة الثقافية والفنية الإبداعية، والعمل على طبع المشاركات المتوجة، قصد التحفيز في المستقبل على المزيد من الإبداع والعطاء.
إثر ذلك، قام رئيس الجامعة وعميد الكلية وأعضاء لجنة التحكيم، بتسليم جوائز تحفيزية على الفائزين التالية أسماؤهم. بالنسبة للشعر بالعربية: الطالب بعبدالسلام ياسين والشعر بالفرنسية الطالب يوسف الحبشي والشعر بالإنجليزية الطالب عبد الحفيظ جابري، وبالنسبة للقصة القصيرة بالعربية: الطالب مجيد هلال والقصة القصيرة بالفرنسية الطالبة بوعزة غيثة والقصة القصيرة بالإنجليزية الطالبة شيماء ودغيري.