أباطرة الإنتخابات وخيبة الأمل…
انه من باب الغيرة على مدينة الألفية العريقة والتي انجبت شخصيات بارزة وكفاءات عالية تستحق منا كل التقدير والاحترام أجد نفسي مظطرا لأعبر بكل أسف إلى ما وصلت إليه هذه المدينة التى تعيش بلوكاج واحتقان شوه صورتها بكل المقاييس والتي لا تشرفنا على الإطلاق بسبب واحد ووحيديتحمل مسؤوليته الكاملة أباطرة الإنتخابات الذين تجدروا في دوالب المؤسسات المنتخبة وحفظوا مواقعهم فيها بكل قوة لتشويه المشهد السياسي وقطع الطريق أمام وجوه جديدة لتحمل مسؤولية تدبير الشأن المحلي الذي اصبح حكرا على هذه الكائنات الحرباءية المعروفة عند الخاص والعام والذين اساؤا إلى سمعة المدينة. انهم أباطرة الإنتخابات بكل المقاييس حولوا الانتداب السياسي في اي مؤسسة كانت إلى بؤرة التوتر بين مكوناتها بنية حرمان المدينة من تفعيل المشاريع التي كنا ننتظرها منذ توليهم هذه المسؤولية النبيلة وطرحها على أرض الواقع بعيدا عن كل الحسابات ااسياسية الضيقة التي تعاني منها وجدة البوابة التي من المفروض أن تكون نموذجا رائعا نتباه بها امام خصوم الوحدة الوطنية الذين يترصدون بلدنا الحبيب لكن وجود هؤلاء الأباطرة والمتطفلون على السياسة خيبت آمالنا ولم نعد نثق في السياسي كيفما كان لونه وانتماءه لأن السياسة مجال واسع لخدمة المجتمع والوطن وليس للاغتناء الفاحش واللامشروع لبعض الإخوان الذين تحولوا إلى أعيان المدينة واغنياءها ونحن نعرف وضعهم الاجتماعي قبل تحمل مهمة مستشارة او مستشار وهمهم الوحيد هو للاغتناء بكل الوسائل المتاحة لديهم والاستمرار كاباطرة سياسين لا يمكن ازاحتهم لأن السياسة تحولت إلى حرفة للارتزاق والجشع مع الاسف ولكن عندما تسند الامور لغير اهلها فانتظر الساعة انتهى الكلام
متتبع وفاعل سياسي