جامعة محمد الأول بوجدة توقع شراكة في مجال العلوم البحرية والثروات السمكية مع مؤسسات كبرى مختصة
وقع رئيس جامعة محمد الأول بوجدة الأستاذ ياسين زغلول صباح اليوم الخميس 22 أبريل، اتفاقية شراكة في مجال تعزيز العلوم البحرية والأبحاث العلمية مع مؤسستين كبيرتين. الاتفاق جرى عبر استعمال تقنية التواصل عن بعد، وشارك فيه الأمين التنفيذي للهيئة العامة لمصايد أسماك البحر المتوسط التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) السيد عبد الله سرور، ومدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري السيد عبد المالك فرج، وحضره نائبا رئيس الجامعة الأستاذان رشيد حجبي وخالد جعفر، ومنسقة وحدة تتبع البرتوكول الثلاثي السيدة سعاد عبدلاوي.
خلال مداخلته قال رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، إن هذا الاتفاق يجمع لأول مرة ثلاث مؤسسات كبرى، وهي الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، وجامعة وجدة. مضيفا أن الاتفاقية ستمتد لمدة 5 سنوات، وستساهم في تعزيز التعليم، خاصة في مجال العلوم البحرية والثروات السمكية. وأشار رئيس الجامعة الأستاذ ياسين زغلول إلى أن هذه الشراكة مع الأطراف الموقعة، تتزامن مع شروع جامعة محمد الأول بوجدة في خلق مسالك التكوين في مهن البحر، وإدماج الخريجين في الحياة العملية.
بدورهما عبرا الأمين التنفيذي للهيئة العامة لمصايد أسماك البحر المتوسط التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري عبد المالك فرج، عن اعتزازهما بتوقيع البروتوكول مع جامعة محمد الأول بوجدة. وأكدا على ضرورة دعم البحث العلمي كوسيلة ومصدر للمعلومات العلمية والتقنية، وتشجيع التكوين المستمر والتكوين عن طريق البحث العلمي والتقني. وكذا خوض تداريب في التكوين التطبيقي على متن السفن المدرسية وسفن الصيد، ولدى مقاولات قطاع الصيد البحري، أو كل ما يفيد الطالب حسب المحيط العام أو الظرفي.