التعليم والمهنة الوظيفية..الكلام الذي لا يروق للبعض!
الاستاذ منير الحردول
دائما ولا زلت مقتنعا بأفكاري رغم أن البعض لا يروق لهم كلام حق الحقيقة!
فالولوج لوظيفة قطاع التعليم، والتمرس داخل الفصول، واكتساب آليات العمل الفصلي لدرجة الاتقان الحرفي، لا يعترف أبدا بمفاهيم الأطر العليا! فالمهنة الوظيفية الفصلية واحدة.
والعطاء يختلف من شخص لشخص آخر، بحسب شخصية وقناعات وضمير ورغبة الأفراد! فهناك من ولج لقطاع التعليم بشهادة الباكالوريا القديمة، وهناك آخرون تنوعت مستويات شهاداتهم المدرسية أو الأكاديمية أو المهنية، وتخرج على أيديهم خيرة النساء والرجال، أطرا وبشرا يتصفون بالاتزان والتعقل، لا المعرفة الزائدة المتوهمة والمراهقة المندفعة، والتي تدعي، أنها ولوحدها تملك الحقيقة!
لذا كنت ولا زلت رغم عجرفة البعض، و استمراري في الترفع عن نشر بعض الغسيل في هذا المجال احتراما للمهنة. لا زلت أدعو دوما لتوحيد مسار الترقي بين الجميع على أساس العمل الوظيفي، والتكوين الذاتي، في إطار خوض المباريات المهنية بنفس الشروط، وبدون استثناء لأحد! مع السماح بالانتقال بين الأسلاك بشروط موضوعية عنوانها الكفاءة والتجربة والتكوين المستمر، وهكذا…فهكذا أنا وهكذا سأكون