تبادل اطلاق النيران الكلامية بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال بوجدة …تنذر ان الحملة الانتخابية ستكون شرسة بمدينة الألفية
على اثر الانتقادات التي وجهها قادة حزب الاستقلال بوجدة …خصوصا انتقادات عمر حجيرة رئيس مجلس الجماعة الحضرية الذي اعتبر ان آداء حكومة سعد الدين العثماني ، وبالتالي حكومة العدالة والتنمية كانت فاشلة في تدبير المرحلة التي تقلدت فيها مسؤولية رئاسة الحكومة ….وانه حان الوقت ليقول الشعب المغربي كلمته ويصوت لصالح حزب الاستقلال ….( لنا عودة للموضوع ) …حيث اعتبر اطر العدالة والتنمية بوجدة ان هذه الانتقادات هي بمثابة اطلاق نار من طرف رئيس الجماعة الحضرية عمر حجيرة …وهو الأمر الذي جعل حزب المصباح في شخص فريقه بمجلس جماعة وجدة بدوره لم يتأخر في اطلاق النيران على رئيس الجماعة الحضرية الاستقلالي عمر حجيرة من خلال توجيه بيان للرأي العام ، معتبرين فيه ان الرئيس عمر حجيرة و ” اغلبيته الهجينة ” فشل فشلا ذريعا ” في ايجاد حلول لمعاناة الساكنة من سوء الخدمات المقدمة من طرف مصالح الجماعة” بالاضافة الى ” الارتباك الدائم في انعقاد لجان ودورات المجلس العادية والاستثنائية حتى أصبح يعرف بالمجلس المعاق والهجين والمعطل، ومجلس بمن حضر ” اضف الى ذلك ” انعدام الشفافية والوضوح اللازمين في ملف البستان وتجزئة بوكراع والعديد من الملفات الأخرى وعدم الالتزام ببعض مقررات المجلس مما يستوجب التحقيق في شأنهم من طرف أجهزة الرقابة” …..وووووو
ومن باب الأمانة والنزاهة والحياد الاعلامي نقدم النص الكامل
للبيان الموجه للرأي العام من طرف فريق حزب العدالة والتنمية بوجدة
========
حزب العدالة والتنمية
الكتابة الإقليمية وجدة أنكاد
فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة وجدة
بيان للرأي العام
دأب فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة وجدة طيلة الفترة الانتدابية “2015– 2021 “على بذل جهود كبيرة ومسؤولة في الدفاع عن مصالح ساكنة الجماعة والترافع من أجلها، كما شارك بقوة في التداول على القضايا المعروضة على المجلس سواء في اللجان الدائمة أو في الدورات العادية والاستثنائية، كما واجه الاختلالات الكبيرة التي شهدها تدبير وتسيير شؤون المجلس من طرف الرئيس وأغلبيته الهجينة، لذلك ومن موقعه كمعارضة مسؤولة، فإن فريق العدالة والتنمية بجماعة وجدة وتنويرا للرأي العام يسجل:
غياب الانسجام وانعدام التوافق بين الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي منذ تشكيله في دورته الأولى سنة 2015 إلى دورته الأخيرة المنعقدة بيونيو 2021،
الارتباك الدائم في انعقاد لجان ودورات المجلس العادية والاستثنائية حتى أصبح يعرف بالمجلس المعاق والهجين والمعطل، ومجلس بمن حضر،
عجز رئيس المجلس عن توفير الأغلبية اللازمة للمصادقة على الميزانية في أغلب دورات أكتوبر والاكتفاء بميزانية التسيير التي تعدها سلطة الرقابة،
الفشل الذريع للرئيس وأغلبيته الهجينة في ايجاد حلول لمعاناة الساكنة من سوء الخدمات المقدمة من طرف مصالح الجماعة،
التراجع المهول لمداخيل المرافق الجماعية نتيجة الإهمال وعدم البحث عن حلول جادة لتنميتها خاصة مداخيل سوق الجملة للخضر والفواكه والمحطة الطرقية وسوق السمك،وعدم بذل المجهود اللازم في تحصيل الباقي استخلاصه،
انعدام الفوائض المالية السنوية الحقيقية مما انعكس سلبا على المشاريع التنموية بالجماعة.
تردي البنية التحتية للمدينة وغياب حواجز تخفيف السرعة في كثير من الشوارع وانعدام صيانة الطرقات حتى أصبحت المدينة مليئة بالحفر مما يعرض سلامة الساكنة للخطر وخاصة الأطفال منهم.
انعدام الشفافية والوضوح اللازمين في ملف البستان وتجزئة بوكراع والعديد من الملفات الأخرى وعدم الالتزام ببعض مقررات المجلس مما يستوجب التحقيق في شأنهم من طرف أجهزة الرقابة.
سوء تدبير وتسيير مرفق النقل العمومي وعدم الدفاع عن مصالح الجماعة في مواجهة تردي خدمات الشركة المفوض لها، مما تسبب في معاناة يومية للساكنة، والأسوء من ذلك قيام رئيس المجلس وأغلبيته بمكافئة الشركة على رداءة خدماتها بإقرار تعديل البرنامج الاستثماري بشكل يتيح للشركة تقليص أسطولها والزيادة في سعر التذاكر وهو القرار الذي رفضه فريق العدالة والتنمية بقوة.
غياب رؤية تنموية نتيجة عدم انجاز برنامج عمل الجماعة الذي يعتبر من الاختصاصات الذاتية المهمة طبقا للمادة 78 من القانون التنظيمي 113- 14 ، مما يؤكد مرة أخرى على اللامبالاة والاستهتار بشؤون المجلس من قبل الرئيس وأغلبيته،
غياب النجاعة والشفافية والنزاهة في الحفاظ على المال العام كتدبير حامة بنقاشور وتسيير المرحلة الانتقالية لجمع النفايات المنزلية و المطرح العمومي لتدبير النفايات،
وبناء عليه فإن فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة وجدة ومن موقع المسؤولية كمعارضة بناءة وفاعلة يعلن للرأي العام المحلي والوطني ، تحميل رئيس المجلس الجماعي وأغلبيته الهجينة مسؤولية العجز والفشل الذريع في تسيير المجلس وتعطيل التنمية بالمدينة وترك جماعة وجدة في وضعية مالية مزرية ومرافق جماعية مختلة,
بتاريخ 25 يونيو 2021م ٍالموافق لــــ 14 ذو القعدة 1442 ه
عن فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة وجدة
رئيس الفريق رشيد الهيلالي