لكمة قوية على الرأس تودي بحياة الملاكم المغربي “صلاح الدين بن حبيبي” أثناء التدريبات في إسبانيا
عبدالقادر كتــرة
توفي الملاكم المغربي المقيم في إسبانيا، صلاح الدين بن حبيبي، متأثرا بلكمة قوية تلقاها على مستوى الرأس أثناء خوضه مباراة تدريبة في مدينة بليريدا الإسبانية.
وتلقى الملاكم الشاب (23 عامًا) اللكمة خلال خوضه حصة تدريبية في أحد النوادي بمدينة تراغونا الإسبانية، وسارع الطاقم الطبي إلى الحلبة لإسعافه إلا أنه فشل في ذلك ليتوفى على الفور، مع العلم أنه سبق أن تلقى ضربة في رأسه خلال نزلاته الشهر الماضي، ومن المرجح أن تكون هذا هو السبب الرئيسي بوفاته.
ويسعى أهل الملاكم المغربي ” صلاح بن حبيبي” إلى إتمام كافة الإجراءات لنقل نجل جثمان نجلهم من إسبانيا إلى المغرب، والتمكن من دفنه في مسقط رأسه في مدينة قلعة السراغنة.
وليس هذا الحادث الأول من نوعه إذ سبقه العديد من الحوادث المؤسفة، كان قبلها وفاة الملاكم الأردني “راشد صويصات” إثر تعرضه لإصابة قوية في رأسه أثناء خوضه نزالاً أمام منافسه الإستوني “أنطون فينوغرادوف” خلال مشاركته في أحد البطولات الدولية للشباب في دولة بولندا.
ورغم أنه يطلق على “رياضة الملاكمة” اسم “رياضة الملوك” أو “الفن النبيل”، إلا أنها تبقى من أعنف الرياضات إذ يتبارى ملاكمين فوق حلبة مربع الشكل من ذوي الوزن المماثل، وتتراوح فترة الجولات من دقيقة إلى ثلاثة دقائق لكل واحدة، يحاول كلّ من الملاكمين توجيه ضربات قوية لخصمه إلى حين استسلامه أو
وتتركز تلك الضربات في منطقة الرأس والجذع والأكثر تركيزًا من قبل الرياضيين، كما أن الحاصل على النقاط الأكثر بعد العدد المحدد من الجولات يكون الفائز في المباراة.
ويمكن أن يحقق اللاعب الفوز في المباراة في حال سقط الخصم بضربة قوية وكان حينها غير قادر على النهوض مرة أخرى لمواصلة المنافسة من جديد وتعرف بضربة القاضية أو TKO، ويقوم الحكم بالاحتساب إلى عشرة وبعدها يعلن بعدها الفائز في المباراة